قال ما يسمي ” التقرير الأمريكي لحقوق الإنسان بالعالم للعام 2018 ” إن الحكومة السعودية لم تقدم شرحا مفصلا لاتجاه التحقيق بخصوص مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018 والذي رصد أوضاع حوالي مئتي بلد ومنطقة.
وأكد التقرير قيام عملاء من الحكومة السعودية بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة السعودية، ورغم توقيفها لأشخاص مشتبه بهم والادعاء على آخرين والمطالبة بإعدامهم، إلا أنها لم تقدم شرحا مفصلا لاتجاه التحقيق وتقدمه.
وسلط التقرير الضوء على انتهاكات حقوقية ترتكب في السعودية، وفي مقدمتها، عمليات القتل غير القانوني والإعدام لجرائم غير عنيفة وحالات اختفاء قسري وتعذيب سجناء ومحتجزين واعتقال تعسفي وسجناء سياسيين وقيود صارمة على حرية التجمع والتنقل والدين وغياب الانتخابات الحرة.
وكانت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR”، ومنظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB”، والمنظمة “العالمية لمناهضة التعذيب OMCT”، قد اعربت في نوفمبر – تشرين الثاني الماضي عن قلقها من احتمال اقدام النظام السعودي على تنفيذ الإعدام في أي لحظة بحق خمسة عشر مواطنا سعوديا من الشيعة ٫ ودعت تلك المنظمات النظام السعودي إلى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين، لافتة إلى أن “قضية 12 رجلا متهمين ظلما بالتجسس لصالح إيران، نقلت إلى رئاسة أمن الدولة بموجب مرسوم ملكي، ما يشير إلى إمكانية تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم في أي لحظة”.
