أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / شامخاني : ايران سترد بقوة وبهجمات استباقية على اية دولة او جماعة تهدد حدود البلاد

شامخاني : ايران سترد بقوة وبهجمات استباقية على اية دولة او جماعة تهدد حدود البلاد

تعهد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الادميرال علي شمخاني، ان بلاده سترد بقوة وعن طريق إجراءات استباقية وهجومية على أي دولة أو جماعة تحاول تهديد حدود البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الادميرال شامخاني في مدينة أرومية، مركز محافظة أذربيجان الغربية، بعد استماعه لتقارير من قادة القوات المسلحة في شمال غرب البلاد
وقال شمخاني : “خلال العامين الماضيين قامت المجموعات المناوئة للثورة والمدعومة من قبل بعض الدول بالمنطقة وخارجها بالكثير من المحاولات لزعزعة الأمن في حدود شمال غرب البلاد إلا أنه تم إحباطها بيقظة وحزم القوات العسكرية والأجهزة الأمنية”.
وأضاف شمخاني: “إننا نرصد بدقة إنشاء وتوسيع قواعد عسكرية من قبل دول من خارج المنطقة بالقرب من حدودنا”.
وتابع أن “أي محاولة لزعزعة الأمن في حدود إيران من قبل أي مجموعة أو دولة ستواجه بإجراءات استباقية وهجومية قوية”.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: “إننا لن نسمح لقادة زعزعة الأمن وأذنابهم المساس بأمن المواطنين واستقرار المنطقة”.
يذكر ان القادة العسكريين من حرس الثورة الاسلامية والجيش الايراني اكدوا اكثر من مرة في الآونة الأخيرة أنها ستتخذ نهجا هجوميا لضمان أمن البلاد في حال الضرورة .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *