أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السيد حسن نصر الله : صمود المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وايران عام 2006 أسقط المشروع التآمري الكبير على منطقتنا

السيد حسن نصر الله : صمود المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وايران عام 2006 أسقط المشروع التآمري الكبير على منطقتنا

اكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ٬ أن صمود المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وايران أسقط المشروع التآمري الكبير على منطقتنا عام 2006، وأن من أفشل مشروع التسوية هو المقاومة بكل فصائلها في لبنان وفلسطين”.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس هيئة دعم المقاومة الاسلامية.
وأشار السيد حسن نصر الله إلى أن العقوبات الاميركية ينتظر ان تشتد على حزب الله وداعميه والتضييق على البنوك اللبنانية مثال على ذلك، متوقعاً أن يكون هناك “تفريخ” للوائح الإرهاب من قبل دول أخرى غير بريطانيا، ومشدداً على أنه عندما يتخذون بحقنا إجراءات عقابية فذلك لأننا هزمناهم وكسرناهم وأسقطنا مشاريعهم ولأننا أقوياء ومقتدرون ولأننا ندافع عن دولنا”.
ورأى السيد نصر الله أنهم “يصنفوننا كإرهابيين لانهم عاجزون اليوم بعد فشل حروبهم ومشاريعهم وخوفهم من خوض حروب جديدة”، موضحاً أن المقاومة ازدادت قوة وعزما وصلابة رغم كل اعتداءاتهم وعمليات اغتيالهم وعقوباتهم وأن العقوبات الحالية جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية التي تُشنّ علينا، مبيّناً أنه “عندما نواجه صعوبات مالية نتيجة العقوبات يجب ان نعلم ان ذلك هو جزء من الحرب علينا”.
وبيّن السيد نصر الله أن “الاسرائيلي” خائف ومرعوب من القيام بأي حرب وأن من لا يستطيع ان يقهرك بالحرب يتصور أنه يجعلك تسقط بالحصار المالي، قائلاً إن “العقوبات تطال كل ما يتعلق بحركة المقاومة التاريخية في منطقتنا لأن المطلوب هو اضعافنا وتجويعنا، ولكن على الرغم من كل ما يجري فهم لم يتمكنوا من افقارنا وحصارنا ومن يدعمنا هو مستمر في دعمنا سواء دول أم شعوب وجماهير”.
وأضاف امين عام حزب الله : “يجب أن نكون صامدين وأقوياء ومتمسكين بمعنوياتنا وعزيمتنا وستخيب آمالهم، منوّهاً إلى “أننا سنعبر هذه الحرب وبنيتنا ستبقى متماسكة ولن يستطيعوا وقف الدماء في عروقنا والعزم في ارادتنا”. وتابع سماحته: قد نواجه بعض الضيق والصعوبات ولكن بحسن الادارة والتدبير نستطيع ان نعبر هذه الحرب.
وقال السيد نصر الله : من يقف عند حافة النهر ينتظر جثتنا وانهيارنا بفعل الجوع والفقر، نقول له : إننا سنزداد قوة وعزماً، مذكراً بأنه عندما ذهب حزب الله الى سوريا وقف البعض في العالم ولبنان عند حافة النهر ينتظر جثتنا وهزيمتنا ولكننا انتصرنا.
وأشار السيد نصر الله أن المقاومة بحاجة اليوم الى الدعم لاننا في قلب المعركة الاقتصادية، داعياً هيئة دعم المقاومة لمواصلة نشاطها لتوفر فرصة الجهاد بالمال وتساعد في المعركة القائمة.
وقال السيد نصر الله موضحا دور حزب الله في مكافحة الفساد في اجهزة الحكومة : أننا بدأنا معركة مكافحة الفساد في لبنان عبر فتح ملفين وهناك ملفات أخرى مقبلة، وأن هذه المعركة واجبة وجهادية لا تقل قداسة عن معركة مقاومة الاحتلال، معتبراً أننا أمام مفصل وجودي ويجب العمل لتجنيب توجه لبنان نحو الافلاس والانهيار المالي والاقتصادي، وأنه بالتالي لا يمكن للمقاومة الوقوف على الحياد إزاء مصير لبنان بعد ان دافعت عن أرضه بأغلى ما تملكه، ولا أن نقف متفرجين من أجل “أن لا يزعل حزب أو تيار أو فرد” ونترك بلدنا يسير باتجاه الانهيار.
وشدّد السيد نصر الله على أن هدفنا في معركة الفساد ليس ابدا الانتقام السياسي والا لما كنا طالبنا بحكومة وحدة وطنية، بل إن هدفنا هو مواجهة الهدر المالي ووقف سرقة المال العام ومواجهة الفساد المالي والاداري في ادارات الدولة لتبقى الدولة، موضحاً أننا لسنا في منافسة مع أحد في هذه المعركة ولا نرضى أن ندخل في مزايدة مع أحد، داعياً من لديه أدلة على ملفات فساد وهدر مالي لأن يتقدم بها الى الدولة وسنكون معه وخلفه.
وحذّر السيد نصر الله من أن هناك من يحاول تحويل معركة الفساد الى صراع طائفي لحماية فاسدين مفترضين، وزرع الخوف من تداعيات معركة مواجهة الفساد لوقفها، متوجهاً إلى هذا البعض بالقول: لا يراهنن أحد على تعبنا فنحن الذين لم نتعب مقاومتنا منذ العام 1982 وما زالت في ريعان شبابها، ولا تراهنوا على يأسنا فنحن لن نُحبط ونعرف أننا أمام معركة طويلة ولا نتوقع انجازات سريعة خلال اسابيع وأشهر.
واعتبر السيد نصر الله أن معركة الفساد هي معركة الوطن لانقاذ البلد من الفاسدين أيّاً تكن التضحيات، متوعداً بالمضي الى النهاية في معركة الفساد، ويمكنهم ان يفكروا بكل شيء وان يتوقعوا كل شيء من حزب الله، لافتاً إلى أن “لغة الشتم تزيدنا عزماً وقوة واندفاع”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته

قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *