اعلنت وزارة الخارجية الايرانية ، ان الاسرائيليين هم الذين يسعون الى زعزعة الاستقرار في العراق لان ذلك يخدم مصالحهم والتصريحات حول تقسيم العراق الى دويلات طائفية مطلب يروق لاسرائيل ، في اشارة الى تصريحات البرزاني المتكررة لاعلان انفصال اقليم كردستان واقامة دولة كردستان .
وجدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في تصريحها ، تاكيد دعم الجمهورية الاسلامية ، للعراق في مواجهة الارهاب، مؤكدة ان العراقيين لن يقبلوا بتقسيم بلاده.
وأوضحت أفخم، ان الدستور العراقي يلبي مطالب كل الاطرف العراقية مؤكدة على ارادة العراقيين في الاحتفاظ بوحدة ترابهم ورفض المخططات المطروحة لتقسيم البلد.
ونقلت وكالة مهر للانباء عن أفخم، في معرض ردها على سؤال حول ما يتردد بعض الاوساط بشأن تقسيم العراق: ان الدستور العراقي يلبي طموحات جميع الاطراف العراقية ومما لا شك فيه ان كل عراقي يدافع عن وحدة العراق والشعب العراقي لن يخضع الى المؤامرات الرامية الى تقسيم هذا البلد .وشددت افخم على الدعم الايراني الدائم لوحدة وسيادة العراق، مشيرة الى ان الاسرائيليين هم الذين يسعون الى زعزعة الاستقرار في العراق لان ذلك يخدم مصالحهم والتصريحات حول تقسيم العراق الى دويلات طائفية مطلب يروق لاسرائيل، مضيفة ان الشعب العراقي لن يسمح للاعداء لاسيما اسرائيل لتنفيذ مخططاته في المنطقة.
يذكر ان مسعود البرزاني الذي ثبت تواطؤه مع تحالف داعش وفلول البعثيين باسقاط الموصل بيد داعش الوهابي ، ينفذ اجندة اسرائيلية بدعم تركي وسعودي لاعلان انفصال كردستان واقامة دلوة كردستان ، وسارع كل من بيريرز الرئيس السابق للكيان الاسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو بمباركة دعوات مسعود البرزاني للانفصال واقامة دول كردستان ، خاصة بعدما استولى في الثاني عشر من شهر حزيران الماضي على محافظة كردستان وفرضت قوات البشمركة احتلال للمحافظة وسيطرت عل جميع ابار النفط في المحافظة والتي تبلغ اكثر من 1050 بئرا للنفط بينها 30 بئرا لانتاج الغاز ، ويقدر الخبراء قدرة تصدير النفط من ابار النفط في كركوك الى 800 الف برميل يوميا فيما تصدر حاليا 400 الف برميل يوميا، في وقت سارع البرزاني الى تصدير النفط من كركوك الى اسرائيل عبر ميناء جيهان التركي في تحد للحكومة الاتحادية وللشعب العراقي .
