شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ٬ رغم ان اميركا والغرب والدول الرجعية في المنطقة قد استخدمت عناصر ارهابية وعميلة للقضاء على المقاومة الاسلامية الا ان شباب المقاومة والجيش السوري والحشد الشعبي في العراق وانصار الله في اليمن والمدافعين عن المقدسات، قد اثبتوا بان الغرب ليس محور العالم وان الهيبة الكارتونية المصنوعة حول قوة اميركا قابلة للانهيار بسهولة.
جاء ذلك في كلمة القاها شمخاني خلال الملتقى الوطني لتاريخ الدفاع المقدس (1980-1988) الذي عقد في المكتبة الوطنية بطهران صباح اليوم الاحد.
واضاف، ان عالم اليوم قد ادرك هذه الحقيقة وهي ان الدم ينتصر على السيف في حرب الارادات.
واشار شمخاني، الى انه بفضل الثورة الاسلامية فقد انتكست راية هيمنة اميركا والغرب في المنطقة وان المواجهة حامية الوطيس الجارية بين الجبهتين تمضي بنجاح متزايد لمصلحة جبهة المقاومة.
واضاف، ان تفوق الجبهة الداعية للاستقرار والصانعة له امام جبهة صانعي الارهابيين وحماة زعزعة الاستقرار، يحمل هذه الرسالة وهي ان سياسات اميركا ماضية الى الانحدار.
ولفت الى ان الرسالة المهمة التي جاء بها الامام الخميني (ره) والمتمثلة بان الشعوب هي المنتصرة دوما في ساحة الصراعات ٫ تحولت اليوم الى ثقافة وبرنامج عمل واستراتيجية ناجحة للشعوب المستقلة واضاف ، انه بناء على هذه الرسالة فقد فشلت عمليات القصف المستمرة منذ اكثر من 4 اعوام والجرائم الوحشية المرتكبة من قبل السعودية واميركا والكيان الصهيوني والدول الاوروبية للسيطرة على اليمن واسر شعبه.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى هزيمة التيار التكفيري في المنطقة واضاف، ان التهديد الاهم والاعقد للعالم الاسلامي والمتمثل بتسييد الارهابيين التكفيريين على الارض الاسلامية قد فشل في ظل تضحيات الشباب الذي تربى في ثقافة المقاومة.
وشدد شامخاني على ان الكيان الصهيوني ورغم نفقاته الباهظة لتوفير امن حدوده قد وصل الى طريق مغلق واضحى يشعر بالمزيد من التهديد في حدوده وحتى داخل حدوده.
واضاف، انه وفي الوقت الذي تسعى فيه الثورة الاسلامية لتقوية ثقافة الاباء والشجاعة في صفوف الشعب الايراني، نرى ترامب وحتى ازلامه يسخرون ويهينون السعودية والامارات ليل نهار اذ يقولون لهما بانكما لا قيمة لكما ولا يمكنكما الصمود والمقاومة بدون اميركا حتى ليوم واحد.
واكد شمخاني بان فشل ترامب في ايجاد تحالف ضد ايران الى جانب تاجيج الخلافات الداخلية بين الدول العربية في المنطقة وفشل مؤتمر وارسو لايجاد تحالف ضد ايران خارج منظمة الامم المتحدة والعشرات من القضايا الاخرى المماثلة، تشكل نماذج لحقائق تثبت ان لا سبيل سوى الفشل والهزيمة بانتظار اميركا وحلفائها.
وقال، ان توقعاتي حول حلفاء اميركا في المنطقة هو انه لو استمروا في سياستهم باللجوء الى اعداء الاسلام فانهم سيواجهون انتفاضة من مواطنيهم المهانين.
