في موقف خياني فاضح ادانته تعليقات مئات الفلسطينيين الذين تابعوه ٫ هاجم جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المقاومة الفلسطينية ن صواريخ المقاومة الفلسطينية قائلا : ، “إنها تؤذيهم أكثر ما تؤذي (إسرائيل)” واصفا إياها بـ “المُشكلة”.
وقال الرجوب في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، “أقول إن صواريخ حماس تؤذينا أكثر ما تؤذي (إسرائيل) والمقاومة مُشكلة، وإذا سألتنى عن شكل المقاومة فأنا أرى أن المقاومة الشعبية هى الخيار الاستراتيجى، ومن لديه رأى آخر فيجب أن يطرحه على الطاولة، وليس من تحت الطاولة، ولذلك نحن نريد أن نحسم هذه القضايا قبل الذهاب للانتخابات”.
وأضاف الرجوب: “مبدؤنا الدولة والهوية، والمقاومة كانت الوسيلة لتحقيق تلك الغاية، لكن إذا كانت حماس تريد المشاركة فليأتوا لنتفق ونضع السلاح على الطاولة”.
وعلّق الرجوب على دعوة هنية لعباس لعقد لقاء في القاهرة، بالقول: “لا لا.. أبومازن لن يجلس مع هنية، المشكلة مع حركة فتح فقط، ولابد ألا يكبر هنية من حجمه ويحدد مع من يجلس، ولا يجب أن «يضع رأسه برأس أبومازن»”.
كما هاجم عضو مركزية فتح حركة الرجوب ٫ الجهاد الإسلامي لرفضها التوقيع على بيان موسكو، “المشكلة أن بعض قوى الفصائل لا يعرفون قيمة قضيتهم وأبعادها، ومن لم يوقع على بيان موسكو والذي كان فيه الإقرار بمنظمة التحرير يريد إما احتلال إرادة المنظمة أو تدميرها، لأنهم لم يستطيعوا احتلال إرادة المنظمة”.
ويزور الرجوب القاهرة بعد أشهر من المنع عقب رفض السلطات المصرية دخوله البلاد، وهاجم الرجوب القاهرة مرات عديدة، وقال عن الدور المصري في المصالحة الفلسطينية، “إن ما حصل مع فتح في مصر قبل سنة ونصف السنة كان غلطا”.
وأوضح الرجوب أن المصريين بدل أن يأتوا بفتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتفاهم على برنامج دولي، أتوا بحماس أولا وجلسوا معها “ثم بعد ذلك أتوا بنا وطلبوا منا الجلوس مع حماس”.
يضيف الرجوب أن المصريين أرسلوا مدير المخابرات المصري في حينها خالد فوزي يحمل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الحكومة، واستنكر الرجوب بشدة أنهم في هذه الرسالة “لم يذكروا عباس ولا حركة فتح إلى هذه الدرجة! إلى هذه الدرجة!”.
وقال الرجوب في تصريحات على شاشة BBC إنه” لايليق بمصر أن تتبنى دحلان أو غيره في وجه فتح، ودحلان مفصول من فتح ومصر تعرف لماذا. ومصر كانت شريك ومطلعه على قرار فصله”.