موظفو الببرتوكل في رئاسة وزراء باكستان ٫ اقدموا عل شراء كل الحمام المتوفر في اسواق المدن الباكستانية في صفقة لم يتوقعوها علي الاطلاق ٫ حيث اشترت الحكومة نحو 3.500 حمامة لاستخدامها في مراسم استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يحتاج الى هذه الحفاوة في الاستقبال للتغطية على جريمة قتل خاشقجي وتقطيع حثته في مبنى سفارة بلاده في استانبول .
و أنهى بن سلمان الاثنين زيارة استمرت يومين إلى باكستان حيث رافقه ألف من الأشخاص بينهم عدد كبير من رجال الأعمال. وتفيد تقارير إعلامية أنهم أبرموا عقودا بقيمة 20 مليار دولار.
وهذه الرحلة، حسب مجلة “المونيتور” لا تخدم فقط المصالح الاقتصادية، بل يتعلق الأمر أيضا بتلميع سمعة ولي العهد. وجاء في المجلة أن “السعوديين يريدون عرض الجولة كجولة تجارية عادية وإثارة الانطباع بأن مفاعيل مقتل صاحب العمود في صحيفة واشنطن بوست، جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول قد انتهت”.
هذا وشهدت الباكستان تظاهرات حاشدة تندد بولي العهد السعودي وتجاهلت وسائل الاعلام الباكستانية الرسمية تغطية تلك التظاهرات .
ومن المرجح أن تكون المهمة الدبلوماسية للسعودية في الهند أكثر نجاحا بالمقارنة مع باكستان. فالهند شريك تجاري منذ مدة السعودية. واستثمرت المملكة العديد من المليارات في شركة الطاقة الهندية Ratnagiri Refinery. وتربط البلدين علاقات استثمار في البنية التحتية والسياحة والدفاع ومحاربة الإرهاب. وهناك مخططات لمشاريع مشتركة في إفريقيا، لاسيما في قطاع الزراعة.
