ادانت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة في البحرين ٫ ارتماء النظام الخليفي في أحضان الكيان الصهيوني ٫ مشيرة الى ان هذا الارتماء يكفي للكشف عن غياب الشرعية الشعبية للنظام.
واضافت جمعية الوفاق في بيان لها ان التطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني تؤكد الخطيئة التاريخية لبعض العرب والمسلمين الذين كانوا يصفقون ويدافعون عن النظام البحريني في تغوله في الاستبداد واستباحته لدماء شعبه ودوره المشبوه في المتاجرة بقضايا الامتين العربية والاسلامية على حساب مصالحه الخاصة.
عل صعيد متصل ٫ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، اكد أن الشعب البحريني بكلّ أطيافه يتبرأ من هرولة النظام للجلوس كتفا الى كتف مع رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويرفض رفضا تاما كلّ أشكال التطبيع مع الكيان، أو أي زيارةٍ من مسؤوليه للمنامة. مشددا على ان انعقاد قمة وارسو هو دليل على خيانة بعض الحكام العرب للأمة العربية والإسلامية وللقضية الفلسطينية المركزية.
كما اكد الناطق الرسمي باسم حركة الحريات والديمقراطية حق، عبد الغني خنجر، أن شعب البحريني برئ من ارتماء النظام في أحضان الاحتلال الإسرائيلي والعمالة والتطبيع معه. واضاف ان العائلة الحاكمة التي اجتمعت في وارسو مع قتلة الفلسطينيين إنما هي إحدى محن هذا الشعب.
والجدير بالذكر ان النظام الخليفي قطع شوطا كبيرا في تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني والذي ينفذ اجنداتها وزير خارجية النظام خالد ال خليفة ابن عم الحاكم البحريني حمد.
