أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / كاتبة بريطانية تكشف عن معلومات تثبت ان وزير الخارجية السعودي الجبير جنده الموساد الاسرائيلي في امريكا

كاتبة بريطانية تكشف عن معلومات تثبت ان وزير الخارجية السعودي الجبير جنده الموساد الاسرائيلي في امريكا

كشفت كاتبة بريطانية عن معلومات خطيرة تثبت تجنيد جهاز الاستخبارات الاسرائيلية “الموساد” لوزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير عميلا يعمل لمصلحتها قبل تسلمه منصبه وزيرا للخارجية .

وفي حال ثبتت صحة هذه المعلومات فستكون هذه الفضيحة ضربة جديدة لولي العهد السعودي الذي مازال يحاول تبييض سمعته بعد فضيحة اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي والذي قطع جسده في قنصلية بلاده باسطنبول ٫ لان الجبير يعتبر من المقربين لولي العهد وهو الذي منع والده اكثر من مرة من عزله .
وفي مقال نشره موقع (اوديسي اونلاين) تحت عنوان “تفاصيل وصلات الموساد بالجبير”، قالت الكاتبة Jemma Buckley، انه بعد تصريح وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني حول عزل الجبير من منصبه وتوبيخها للموساد على ذلك، اصبح هذا الامر يشغل تفكيري، وبعد عدة أسابيع من البحث تمكنت من الوصول إلى السيد “فيليب جيرالدي”، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية ، لإجراء مقابلة والحصول على معلومات إضافية حول الموضوع . لكنني دهشت من مغزى ما كان يفصح عنه هذا الضابط، ودهشت لما حصلت عليه من معلومات عن قضية مخابراتية فعلية. وكلما سألت أكثر كنت أحصل على معلومات مذهلة أكثر حول القضية. وشعرت بأنني محظوظة لامتلاكي الأخبار الأكثر إثارة للجدل خلال السنوات العشر الماضية.
وأضافت الكاتبة: كان السيد جيرالدي مفيدا بشكل خاص في الكشف عن كيفية قيام الموساد بأول اتصال له مع عادل الجبير، بمساعدة العديد من المؤلفين البارزين ، ونحن حاليا نقوم بالبحث وجمع المزيد من المعلومات لإجراء تحقيق معمق حول حياة الجبير وعلاقاته السرية مع الموساد.
وأشارت الصحفية التي تعمل مراسلة لـ”ديلي ميل” ايضا، ان فريقها الخاص يعمل جاهداً لإكمال المقال في أسرع وقت ممكن. موضحة ان جمع هذا النوع من المعلومات يستلزم السفر ذهابًا وإيابًا بين المملكة السعودية وتل أبيب. وان إجراء مقابلات مع خبراء الموساد المتقاعدين وجمع البيانات الميدانية قد يكون أمراً خطيراً .
وأضافت: قد بدأت أشعر بتهديدات أمنية خطيرة. نحن صامدون في التزامنا بعدم التخلي عن القضية.
ونقلت الصحفية عن شاهدها في “اف بي اي” جيرالدي ان “مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قام بمراقبة عادل الجبير في عام 1990 عندما أصبح المتحدث الرسمي لسفارة المملكة في الولايات المتحدة. قبلها بعدة سنوات، كان يشتبه المكتب في أن الموساد كان يحاول تجنيد الجبير. كما أظهرت تحقيقات أخرى في القضية أنه أثناء دراسة الجبير للعلوم السياسية والاقتصاد في جامعة شمال تكساس ، كان عادل الجبير قد تعرف على كاي آن ماثيوز ، زميلة له في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، في عام 1981. حيث تحولت هذه المعرفة في وقت لاحق إلى علاقة جدية. ومن ثم قامت ماثيوز، التي كانت على علاقة وثيقة بتجار الماس إسرائيليين معروفين في الولايات المتحدة ، بتقديم عادل الجبير تدريجياً إلى رجال أعمال وشخصيات يهودية. ووفقا لـ(جيرالدي) خلال استجواب ودي لماثيوز من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي في أغسطس 1998 ، كشفت الاخيرة أن الاجتماع الأول بين عادل الجبير وعميل للموساد قد عقد في أكتوبر من عام 1995. وتشابك الموضوع بين المودة التي جمعت الجبير بكاي والديون المالية الثقيلة عليه لعدد من رجال الأعمال اليهود في الولايات المتحدة ، فلم يكن لدى الجبير خيار سوى التعاون. وعندها امر الموساد كاي بقطع علاقتها مع الجبير.
وبحسب الكاتبة فإن الأدلة تشير إلى أن نشاط الجبير في السفارة السعودية في الولايات المتحدة في ذلك الحين، خضع بشكل كامل لاوامر عميل الموساد.
وتعهدت الكاتبة بإصدار كتاب عن الموضوع حينما تنتهي من جمع المعلومات الكاملة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هاليفي يقرّ بفشل “جيش” الاحتلال.. وسموتريتش يهاجمه: جلبت على “إسرائيل” أعظم الكوارث

أقّر رئيس أركان “جيش الاحتلال ” ، هرتسي هاليفي، “بفشل الجيش في السابع من تشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *