وزارة العدل الامريكية تعلن توجيه تهمة التجسس لضابطة اميركية عملت لصالح إيران ومصادر مطلعة تؤكد بانها ضحية معاداة الاسلام

كشفت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، أنها وجهت اتهامات لضابطة سابقة في القوات الجوية الأميركية بالتجسس لصالح إيران.

الضابطة السابقة هي مونيكا ويت، وقد تركت عملها أولاً في القوات الجوية حيث كانت من ضمن وحدات مكافحة التجسس، ثم عملت في قطاع المتعاملين مع الدولة، وخلال العام 2012 ذهبت إلى إيران وبدأت التعامل مع الإيرانيين وكشفت برامج استخبارية عالية السرية، كما كشفت أسماء ضباط استخبارات حسب مزاعم السلطات الامريكية .
وتقول مصادر علي علاقة بمسلمين امريكيين ان الضابطة ” مونيكا ويت ” ضحية معاداة الاسلام ٫ وذنبها الوحيد انها اقتنعت بمبادئ الدين الاسلامي واعتنقت الاسلام عام ٢٠١٢ وزارت ايران عام ٢٠١٣ ٫ ولو كانت جاسوسة تعمل ضد بلادها لما احتاجت الى اعتناق الاسلام ولبس الحجاب ٫ بل يفترض ان تكون بدون حجاب حتى تؤدي مهام التجسس اذا كانت قد اتفقت مع السلطات الايرانية للتجسس على بلادها كما تزعم وزارة العدل الامريكي.
واضافت : انها مؤامرة دنيئة ضد مواطنة امريكية خدمت باخلاص في الجيش الامريكي وانهت خدماتها بتقدير عالي ومن ثم درست الاسلام فاعتنقت الاسلام بعدما اقتنعت به ٫ ولبست الحجاب استجابة لامر الله الذي يامر النساد المسلمات بلبس الحجاب “.
وفي إطار التحرك الأمريكي ضد ايران، اقدمت واشنطن على فرض عقوبات جديدة على شركتين مقرهما إيران، هما منظمة “نيو هورايزون” وشركة “نت بيغارد سماوات”، وعدد من الأفراد المرتبطين بهما.
وزعمت وزارة الخزانة، إن “نت بيغارد” استهدفت أفراداً سابقين وحاليين بالحكومة والجيش بحملة إلكترونية خبيثة، وقالت إن “نيو هورايزون” نظمت مؤتمرات دولية تدعم جهود “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد أجانب، وجمع معلومات منهم ،