ذكرت تقارير إعلامية في فنزويلا بأن الرئيس نيكولاس مادورو أمر بنشر مئات من عناصر القوات الخاصة عند الحدود مع كولومبيا، وسط الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده.
ووصلت وحدات من القوات الخاصة في الجيش الفنزويلي مقاطعة تاتشيرا الحدودية مع كولومبيا التي يحضر هناك ضباط امريكيون للتخطيط ضد فنزويلا تلبية لأوامر صادرة من مادورو، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء العسكريين يتجاوز 700 عسكري من القوات الخاصة.
ونقلت وسائل إعلام مؤخرا عن مصادر فنزويلية معارضة قولهم إن الجيش قطع جسرا عند الحدود مع كولومبيا لمنع إدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى فنزويلا لانه يعتقد بانها محاولة للتغطية على التدخل العسكري الامريكي في البلاد.
ورفض مادورو قبول المساعدات الدولية معتبرا إياها ذريعة لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة في بلاده، وقال: “يريدون إرسال شاحنتين صغيرتين فيها أربعة قدور. فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة. إذا أرادوا المساعدة، فليضعوا حدا للحصار والعقوبات”.
وتشهد فنزويلا في الأسابيع الأخيرة أزمة سياسية عميقة على خلفية إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو بطلب من واشنطن نفسه في 23 يناير رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا من الرئيس الشرعي مادورو واعتراف بعض الدول بذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
