شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
نددت اذاعة عراقية بالدور الاعلامي الذي تتخذه وكالة رويترز الاخبارية من الاحداث الجارية في العراق وتعرض البلاد الى عمليات ارهابية لداعش وحلفائهم البعثيين ، واعتماد تقاريرها اليومية عن تطورات الموقف الامني في المواجهة بين الجيش العراقي وداعش وحلفائهم من بقايا نظام البعث البائد ، على صياغة متعمدة للتقارير بطريقة لاتخلو من مكر وحديعة تنم عن انحياز ” رويترز ” للمجاميع الارهابية وتهويل قدراتها ال حد وصف هؤلاء بانهم قادرون على احتلال بغداد واحتلال المنطقة الخضراء .
وذكر التقرير الاخير الذي وزعته وكالة رويترز ، وكانه تقرير صاغه القسم الاعلامي في تنظيم داعش ، هدفه شن حرب نفسية وشن حرب اشاعات ضد القوات الامنية واستهداف المدنيين ببث الخوف والرعب في صفوفهم ، وتعمد تضخيم قدرات داعش وحلفائهم وانهم قادرون على احتلال بغداد والسيطرة على المنطقة الخضراء ، ونسبت الوكالة معلومات هذا التقرير الى مصادر امنية لم تكشف عن اسمائها ، وتعمدت ان تنسب معلومات وجود نحو 1500 هلية نائمة لداعش في بغداد الى مسؤول امني عراقي ” رفض ان يذكر اسمه ” وهو التفاف واضح من “وكالة رويترز ” على احتمال مطالبتها باسم من قدم لها هذه المعلومات ، بمزاعم وجود 1500 خلية نائمة لداعش في بغداد .
وقال تقرير رويترز :
يقول مسؤولو أمن عراقيون وأميركيون بارزون – لاحظوا عدم ذكر اسم اي مسؤول – إن المسلحين السنة ” وتقصد الوكالة داعش والبعث ” يعدون العدة للهجوم على بغداد وإن الخلايا النائمة التي زرعت داخل العاصمة ستستيقظ في “ساعة الصفر” وتدعم المقاتلين القادمين من أطراف المدينة.
واستولى المقاتلون السنة على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق خلال تقدم خاطف بدأوه منذ ثلاثة أسابيع وهم يقولون إنهم يزحفون صوب العاصمة التي يقطنها سبعة ملايين نسمة.
وتؤكد الحكومة أنها تتعقب الخلايا النائمة وتقبض على عناصرها لتأمين العاصمة، وتقول جماعات شيعية شبه عسكرية إنها تساعد السلطات ، وهناك من السكان السنة من يقول إن الحملة تستخدم لترويعهم.
ويتحدث العراقيون عن “ساعة الصفر” التي سيبدأ فيها تنفيذ خطة هجوم معدة سلفا.
ويقدر مسؤول أمني عراقي رفيع عدد عناصر الخلايا النائمة بنحو 1500 في غرب بغداد إضافة إلى ألف عنصر في مناطق على مشارف العاصمة.
وقال إن هدف هذه الخلايا هو اختراق “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين التي أقامتها الولايات المتحدة وتضم مباني الحكومة على الضفة الغربية لنهر دجلة. وأضاف أن ذلك سيكون بمثابة نصر دعائي سينطلق منه المقاتلون لإقامة جيوب لهم في غرب بغداد وفي مناطق نائية.
ويلاحط في صياغة العبارات التالية في تقرير رويترز وكان من يصرح لرويترز ” قيادي في حزب البعث او مسؤول عسكري او مسؤول اعلامي لتنظيم داعش ، وليس مسورلا امنيا ، فيقول تقرير رويترز
تابع المسؤول قائلا “توجد خلايا نائمة كثيرة في بغداد. ستسيطر على منطقة ولن تسمح لأحد باستردادها. هي جاهزة ومتأهبة في غرب بغداد”.
وقال رجل يصف نفسه بأنه عنصر في خلية من هذه الخلايا، وهو من محافظة الأنبار التي تقع بالغرب وتقطنها غالبية سنية والتي كانت معقلا للمسلحين السنة، إنه يشتغل في بغداد عاملا بينما يجمع سرا معلومات لجماعته السنية.
وأضاف الرجل الذي طلب الإشارة إليه باسم أبو أحمد أن الهجوم على العاصمة سيأتي قريبا.
اذن يتضح من تقرير رويترز بانه مصاغ كي يكون تقريرا ومادة لحري اشاعات وحرب نفسية تستهدف الموطن العراقي والمقاتل العراقي ، و كل مافيه فبركة اعلامية مخابراتية تتيح شن حرب اشاعات وترويع العراقيين لتمهيد الارضية لتنفيذ نفس المؤامرة التي نفذت في الموصل ولكن في بغداد وحسب هذا المسؤول الامني الذي تحفظت رويترز على ذكر اسمه ، فانه يقول ” ستسيطر – الخلايا النائمة لداعش والبعثيين – على منطقة ولن تسمح لأحد باستردادها. هي جاهزة ومتأهبة في غرب بغداد ” ويتضح من هذه العبارة الخطيرة ان كل قوات الجيش العراقي والمتطوعون وطيران الجيش والطائرات الحربية لن تستطيع استرداد المناطق التي تسطير عليها الخلايا التائمة وكانها جان :ّّ
وطالبت اذاعة صوت العراق المسؤولون في الحكومة وهيئة الاعلام والاتصالات بمتابعة التقارير اليومية لرويترز، وتوجيه تنبيه على انحياز رويترز للارهابيين واصطفافها مع مشروع المؤامرة، ودعت الاذاعة العراقية الى تثبيت خروقات رويترز وتوجيع خطاب تنبيه لها واذا اصرت على عدم تغيير سياستها فيتم اغلاق مكاتبها,
