قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إن مهمة القوات الأميركية، في العراق، تقتصر على تأمين مرافق السفارة الأميركية وموظفيها هناك وتقييم الوضع وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية.
وأضاف “نسعى أيضا إلى مساعدة الساسة العراقيين على تسوية النزاع السياسي الذي خوَّل لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تقدما ميدانيا” حسب مزاعمه متجاهلا دور الاكراد في اسقاط الموصل بالتواطؤ مع البعثيين وداعش والضباط الطائفيين في الشرطة والجيش في الموصل الذين تركوا الجنود بدون قيادات بل امروهم بنزع ملابسهم العسكرية واعطاهم ملابس مدنية كي يصورا ان الجيش العراقي اصيب بالجبن والهلع وفر من داعش !
وأعلن هيغل إقامة مركز عمليات مشترك في بغداد وإقليم كردستان العراق، مشيرا إلى أن 200 مستشار عسكري يقيمون الوضع الميداني في العراق، ولديهم طاقم في أربيل حيث طور مركز العمليات المشترك، قدرات عملية مبدئية”.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، قد صرح اليوم الجمعة ، إن “الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة في العراق تأتي في إطار خطة أوسع للمساهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أن “مستقبل العراق يعتمد كثيرا على الشمولية السياسية إلى جانب الأمن والذي سيكون عاملا مهما في تحديد ما نقوم به فيما بعد”.
وشدد على ان العراق يحتاج الى مساعدات خارجية لمواجهة الارهابيين مشيرا الى نجاح قوات الجيش العراقي في تامين العاصمة بغداد من اية هجمات لما اسماهم المتمردين في اشارة الى تحالف البعثيين وداعش الوهابي .
