ايران تطلق القمر الصناعي ” دوستي” وتعلن عن خطط لاطلاق قمر ثان باسم ” طلوع ” قريبا

كشف نائب وزير الدفاع الإيراني العميد قاسم تقي زادة، أن طهران أطلقت أمس قمرا صناعيا، بعد فشل تجربة الإطلاق الأولى منتصف يناير الماضي.

وقال العميد قاسم تقي زادة ٫ أن صاروخ “سفير” الحامل لقمر “دوستي” (الصداقة) الصناعي أطلق أمس وتم وضع القمر في مداره المحدد، مشيرا إلى أن التجربة الجديدة أجريت بالتزامن مع “أيام عشرة الفجر”، حسب وكالة “إرنا”.
وياتي اطلاق هذا الصاروخ بنجاح ليؤكد فشل العقوبات الامريكية في التاثير على القدرات العلمية الايرانية في مجال الفضاء وفي مجال تصنيع الصواريخ .
كما أعلن العميد تقي زادة، أن قمر “طلوع” للاتصالات سيوضع في مداره المقصود “في القريب العاجل”، موضحا أن ذلك سيحدث في غضون الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
كما أكد نائب الوزير الدفاع الايراني إعادة صيانة صاروخ “شهاب ثاقب” المصنع “في زمن الحرب المفروضة”، قائلا إن هذا الصاروخ المزود بأجهزة رادار استطلاعية والذي يحلق على ارتفاع 27 كلم، ويبلغ مداه 2000 كلم والذي يعد من بين ثلاثة أنواع متميزة من الصواريخ الإيرانية محلية التصميم والتصنيع.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وإلكيان الاسرائيلي قد ادانوا بشدة تجارب إيران في هذا المجال، معتبرة إياها مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، فيما شددت طهران على أن تجاربها سلمية حصرا ولا تنتهك هذا القرار.
وكان رئيس معهد الابحاث الفضائية الايراني حسن حداد بور قد ٬ اعلن ان الأقمار الصناعية التشغيلية المتكاملة لايران تتراوح اوزانها بين 4 و5 طنا، وأن ايران بحاجة لصنع مثل هذه الاقمار الصناعية، قائلا: “اننا نتطلع لانتاج الاقمار الصناعية التي تزن طنا واحدا، لنخوض في مجال صناعة الأقمار التشغيلية المتكاملة”.
وأضاف أن إيران تملك التقنية اللازمة لصناعة الاقمار الصناعية التشغلية المتكاملة التي تستخدم للإستشعار عن بعد والأهداف التشغيلية والاتصالات اللاسلكية في آن واحد ، والامر يحتاج الى تصنيع القمر الصناعي والصاروخ الحامل له، بالتوازي معا.