أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / سياسي هولندي من ألد اعداء الإسلام.. يعتنقه ويؤلف كتابا دفاعا عنه

سياسي هولندي من ألد اعداء الإسلام.. يعتنقه ويؤلف كتابا دفاعا عنه

أعلن البرلماني الهولندي السابق من “الحزب من أجل الحرية” الهولندي اليميني المتطرف، يورام فان كلافيرن، اعتناقه للإسلام بعد أن كان من أشد معارضي الديانة الإسلامية في بلاده.

وأوضح فان كلافيرن، البالغ 39 عاما من عمره، في حديث لـ”الإذاعة الهولندية”، اليوم الاثنين: “كنت أواجه خلال قيامي بهذا العمل عددا متزايدا من الأشياء التي جعلت رؤيتي للإسلام أكثر هشاشة”.
وكان فان كلافيرن عضوا في البرلمان الهولندي من 2010 حتى 2014، ومثل “الحزب من أجل الحرية”، الذي يتزعمه السياسي المشهور بمواقفه المتشددة المناهضة للإسلام، خيرت فيلدرز.
وانسحب فان كلافيرن من هذا الحزب في 2014 بعد تجمع لأنصار ويلدرس الذي سأل آنذاك الجمهور ما إذا كانوا يريدون أن يكون في بلادهم أقل أم مزيد من المغاربة، فردوا: “أقل، أقل، أقل”!
وأسس فان كلافيرن بعد ذلك قوة سياسية جديدة أطلق عليها اسم “الحزب من أجل هولندا”، لكنه فشل في الفوز بمقعد في البرلمان خلال انتخابات 2017، واعتزل السياسة بعد ذلك.
وكان فان كلافيرن منتقدا متشددا للديانة الإسلامية، حيث كان يقول إن “الإسلام كذبة” و”القرآن سم”، حسب ما نقلته صحيفة “NRC”، التي أجرت أيضا مقابلة معه.
وأوضحت الصحيفة أن فان كلافيرن نطق بالشهادتين في 26 أكتوبر 2018، خلال إجرائه أبحاثا عن الدين الإسلامي.
وعقب اعتناقه الإسلام ألف كلافيرن كتابا أشار فيه إلى عدم صحة الأفكار المعادية للإسلام.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *