أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / الرئيس اردوغان : لدينا فرضيات بان بعض منفذي قتل خاشقجي قد تم التخلص منهم بطرق مختلفة في السعودية

الرئيس اردوغان : لدينا فرضيات بان بعض منفذي قتل خاشقجي قد تم التخلص منهم بطرق مختلفة في السعودية

توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بعض المتورطين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد تم التخلص منهم في السعودية ، متهما واشنطن بالتزام الصمت حيال القضية ٫ مطالبا النظام السعودي بالكشف عن هوية المتعاون المحلي في الجريمة.

وأكد أردوغان، في مقابلة أجرت معه فناة TRT اليوم الأحد، وجود فرضيات لدى أنقرة بأن مدبري قتل خاشقجي تم التخلص من بعضهم بطريقة أوبأخرى، مثلا عبر حوادث سير، حسبما نقلته القناة.
وقال أردوغان: “لدينا شريط مسجل لجريمة قتل خاشقجي وعلى السلطات السعودية أن تكشف التفاصيل كاملة.. لا يمكن تحمل سماع تلك التسجيلات، ولا يمكن لأي شخص سوي أن يشارك في هذه الجريمة”.
وشدد أردوغان على أن قتل خاشقجي ليس جريمة عادية، مضيفا: “لا أستطيع أن أفهم الصمت الأمريكي.. نريد أن يصبح كل شيء واضحا لأن جريمة قتل وحشية ارتكبت”… “هناك كذب في تصريحات ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) ووزير خارجيته (عادل الجبير) منذ اختفاء خاشقجي ولذلك تمت إقالة عادل الجبير من منصبه”.
وقتل الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي عمل لصالح صحيفة “واشطن بوست” الأمريكية ، داخل القنصيلة السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، ولم يعثر حتى الآن على جثته باوامر مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هنية من طهران: إسرائيل تعيش عزلة غير مسبوقة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن تبني مجلس الأمن الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *