فضيحة سقوط الموصل بيد داعش الوهابي وحلفائهم البعثيين اسقطتت النجيفي وقضت على احلامه بمنصب رئيس مجلس النواب

اعلن رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي انسحابه من ترشيح نفسه لمنصب رئيس مجلس النواب ، فيما اكدت مصادر نيابية ، ان النجيفي فشل في اقناع النواب السنة بدعم ترشيحه بعدما شن عليه سكان الموصل وعلى اخيه محافظ الموصل اثيل النجيفي ، هجوما عنيفا متهمين ” الاخوين ” بانهما باعا الموصل تنفيذا لاجندات تركية وسعودية ، وانهما خانا السنة العراق ، وخانا اهل الموصل بشكل خاص ، وسلما الموصل الى داعش وحلفائهم المجرمين وحولا مدينة صابرة امنة وادعة كانت تعاني بين فترة واخرى لتفجيرات الارهابيين ، حولوها الى مدينة منطوبة وعرضوا اعراض بنات الموصل لخطر الاغتصاب .

وكان تجمعا للنواب السنة قد شهد يوم امس الاول اجتماعا عاصفا ، ادان فيه الجميع النجيفي وحملوه ما حل بالموصل وبكركوك من مصائب وحن واستيلاء داعش والبيشمركة على مناطق للعرب السنة ، ووفق مصدر نيابي ، فان النائب سليم الجبوري هو الاكثر حظا بالفوز بمنصب رئيس مجلس النواب اذا نجح في اعطاء تعهدات بالامتناع عن تعطيل المشاريع وجلسات المجلس كما كان يعمل بذلك النجيفي .
وكانت قناة الانوار قد بدات منذ سقوط الموصل سلسلة برامج مباشرة ولقاءات مع مواطنين اتسهدفت فضح ما اسمته القناة بـ ” الدور الخياتي لاسامة النجيفي واخيه اثيل النجيفي” في سقوط الموصل بايدي داعش الوهابي وحلفائهم البعثيين ، واجرت اتصالات مع مواطنين من داخل الموصل من السنة وهاجم هؤلاء الاخوين اسامة واثيل واعتبروهما عملاء لتركياوالسعودية وقطر ، واانهما يتحملان ما يتعرض له سكان الموصل من نكبة وهتك للاعراض وسفك للدماء على يد داعش وحلفائهم ، وهدد المتحدثون في برامج قناة الانوار 2 ، نواب الموصل وبقية النواب السنة بالمقاطعة وفضح دورهم التامري اذا رشحوا النجيفي لمنصب رئيس مجلس النواب ، لانه لايشرفهم وجود مرشح باسم السنة في هذا المنصب ، بل ذهب بعض المتحدثين الى تقديمه اسامة النجيفي واثيل النجيفي الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى .
على صعيد متصل ، اعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، الجمعة، أن اعلان رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي سحب ترشحه لرئاسة الدورة البرلمانية المقبلة “معيبا وهو يعلم بانه مرفوضا سنيا وشيعيا”، مشيرة الى ان النجيفي اراد “بهذه الطريقة حفظ ما تبقى له من ماء وجه”.
وقالت الفتلاوي في تصريح صحفي “تابعنا باستغراب شديد الفبركة الإعلامية التي قام بها أسامة النجيفي وهو يعلن سحب ترشحه لرئاسة مجلس النواب، في محاولة منه بإعطاء صورة بكونه ليس من طلاب المناصب وبانه بطل وطني”.
واكدت الفتلاوي في هذا الصدد أن “النجيفي ما انفك بإرسال الرسل لكل أطراف التحالف الوطني بغية ترتيب أوراقه والحصول على اي موقع له داخل العملية السياسية بعد ان تأكد له عدم مقبوليته لدى الجميع”.
واوضحت الفتلاوي انه “من المعيب على النجيفي ان يصور للرأي العام بانه يسحب ترشحه وهو يعلم جيدا انه اصبح مرفوضا سنيا قبل رفضه شيعيا وكل الطبقة السياسية تعلم فشله بجمع تواقيع قائمته لدعمه كمرشح لرئاسة مجلس النواب لدورة ثانية، ولم يفلح باقناع احد باعلان ترشحه، فضلا عن ان الكل يعلم انه كان السبب وراء تعطيل الجلسة الاولى وافشال انتخاب رئاسة المجلس”.
ودعت الفتلاوي “النجيفي الى عدم خلط الاوراق خاصة وانه لا يوجد اي ربط بين رفض ترشيحه لرئاسة مجلس النواب وبين ترشيح رئيس الحكومة نوري المالكي، لان النجيفي اصلاً لم يرشح من قبل قائمته”، مشيرة الى ان “دولة القانون تصر على ان المالكي هو مرشحها الوحيد”.
في الصورة جانب من لقاءات اسامة النجيفي واخيه اثيل النجيف محافظ الموصل ، بالقيادات المتامرة ضد العراق ، وفي الصورة يلتقيان ولي العهد السعودي السابق وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز المسؤول عن ملف دعم الارهاب في العراق .