أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / عسكريون امريكيون يشاركون في تعذيب المعتقلين اليمنيين في سجون اليمن الى جانب الضباط الاماراتيين

عسكريون امريكيون يشاركون في تعذيب المعتقلين اليمنيين في سجون اليمن الى جانب الضباط الاماراتيين

كشف تحقيق موسع أجراه موقع صحيفة دايلي بيست الأمريكي عن دور لعسكريين امريكيين في تعذيب اليمنيين في السجون اليمنية الى جانب ضباط تحقيق امارتيين .

وفي يناير الماضي، ناشدت “منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي” الأمم المتحدة التحرك العاجل لإنقاذ حياة معتقلين في سجون الاحتلال الإماراتي في عدن.
ونقل الموقع شهادات لاثنين من المعتقلين السابقين، اعتقلهما ضباط اماراتبون في اليمن، أكدا أن محققاً أمريكياً -على الأقل- كان حاضراً أثناء خضوعهما لعمليات تعذيب وحشية، تضمنت الضرب والصعق الكهربائي والاغتصاب واستخدام الكلاب الشرسة.
وأشار التحقيق إلى أن بعض هؤلاء المحققين كانوا يرتدون الزي العسكري الأمريكي، ويشيرون همساً للمحقق الإماراتي الذي كان يتولى تنفيذ عمليات التعذيب تلك.
ونقل الموقع عن الناشطة الحقوقية جنيفر جيبسون قولها إن روايات المعتقلين تلك تؤكد أهمية الأسئلة المطروحة بشأن التورط الأمريكي في عمليات تعذيب يديرها حلفاء لواشنطن.
وحرص التقرير على الإشارة إلى رفض كل من القيادة المركزية الأمريكية والسفارة الأمريكية في الإمارات، وكذلك وكالة الاستخبارات المركزية، الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذه القضية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *