دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ٫ الجيش الفنزويلي للاستعداد للدفاع عن سيادة البلاد ٬ فيما تحدثت تقارير اعلامية عن وصول قادة عسكريين امريكيين الى كولمبيا عند الحدود مع فنزويلا .
وقال مادورو في كلمة له في أعقاب تدريبات لوحدات الحرس الوطني بالقرب من العاصمة الفنزويلية كراكاس، اليوم الجمعة: “بصفتي القائد العام للقوات المسلحة البوليفارية الوطنية، أنا مستعد لحماية السيادة الشعبية والدستور وحقوق فنزويلا بحزم”.
ودعا مادورو العسكريين إلى التكاتف والولاء لدستور الجمهورية.
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا أن “جميع الخيارات” بشأن فنزويلا لا تزال على الطاولة. وفي الوقت ذاته نفى مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون وجود أي خطط لدى الإدارة الأمريكية لتدخل عسكري وشيك في فنزويلا.
كما حذرت واشنطن السلطات الفنزويلية من اتخاذ أي إجراءات ضد رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد يوم 23 يناير الماضي، والذي اعترفت به واشنطن وبعض الدول الأخرى بهذه الصفة.
وصول قادة عسكريين امريكيين الى حدود كولومبيا مع فنزويلا
على صعيد متصل تناقلت وسائل إعلام محلية وشبكات التواصل الاجتماعي أنباء عن وصول قياديين عسكريين أمريكيين إلى الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد وصل قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية (ساوث كوم)، كرايغ فالر، إلى مدينة كوكوتا الكولومبية على الحدود مع فنزويلا يوم 31 يناير
يتوقع أن يبحث مسائل تعزيز أمن الحدود ومعالجة أزمة المهاجرين من فنزويلا المجاورة.
وتفيد الأنباء بوصول قائد الجيش الجنوبي الأمريكي الجنرال مارك ستامر إلى كولومبيا في إطار البرنامج الإقليمي للتعاون الأمني بين القوات الأمريكية وقوات دول المنطقة.
كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا ولقطات فيديو، قيل إنها لعناصر من قوات المارينز الأمريكية أثناء وصولهم إلى كولومبيا، وكذلك أخرى لتحركات معدات عسكرية بالقرب من الحدود الفنزويلية، حسب الأنباء.