اللواء قاسم سليماني والسيد نصر الله والسنوار اسماؤهم تتصدر الشعارات الانتخابية في الكيان الاسرائيلي

في ظاهرة تعكس القلق والخوف الاسرائيلي من شخصية قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ٬ قال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق الذي رشح نفسه رسميا کمنافس انتخابي لنتنياهو : “قاسم سليماني وحسن نصر الله، لدي رسالة واضحة وجلية لكم: نحن لا نهدد سيادة إيران، لكننا لن نتحمل تهديدا لسيادة اسرائيل.”

واضاف بني غانتس في احتفالية انطلاق حملته الانتخابية مهددا قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار : “لا تختبرني للمرة الثانية”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتنافس المرشحون في الانتخابات المبكرة لشهر ابريل ٫ على استخدام شعارات تعد الاسرائيليين بالامن من المخاطر التي يشكلها للكيان الاسرائيلي قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليمان والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمقاومة في غزة.
ويرى المراقبون للشان الاسرائيلي ان الفوز سیکون حليف الذي يتمكن من اقناع الاسرائيليين اكثر بانه الاقدر على توفير الامن لهم أکثر علی توفير الامن لهم.

رئيس الاركان الاسرائيلي السابق .. يعيش رعب اسمه اللواء قاسم سليماني

والمغزی الآخر لهذا الاحساس بالتوتر والاضطراب واستخدام اسم اللواء سليماني والسيد نصر الله والسنوار في الشعارات الانتخابية كما جاء على لسان”  بني غانتس ” انما هو تعبير عن الشعور النفسي بالرعب من صواريخ المقاومة ٫ هو الاقرار بقدرات ايران ومحور المقاومة في الظروف الراهنة، بينما يفضل کل مسؤولي الکيان الصهيوني وکذلک منافسيهم في الأحزاب المختلفة هذه الايام يفضلون اللجوء الی الصمت ازاء قدرات الصواريخ الدقيقة لمحور المقاومة علی الحدود مع فلسطين المحتلة بما في ذلك لبنان وسوريا وغزة.
وياتي التاکيد علی الأسماء (اللواء سليماني والسيد حسن نصرالله ویحیی السنوار) بدل البلدان وفصائل محور المقاومة في الدعايات الانتخابية ليدلل أيضا علی ان محور المقاومة أصبح الشغل الشاغل لا بالنسبة للمسؤولين الاسرائيليين فحسب وانما يطال هذا الشعور باللاامن والاضطراب معظم المستوطنين في الأراضي المحتلة وانهم يشعرون أکثر من أي وقت مضی، عدم شرعية وجودهم في فلسطين المحتلة.
والجدير ذكره ان المخابرات الغربية والموساد الاسرائيلي تعتقد بشكل جازم بان اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو الذي يقف وراء ايصال الصواريخ المتطورة للمقاومة في حزب الله وحماس وحركة الجهاد الاسلامي .