أعلنت المعارضة الفنزويلية أنها تعلم بوجود خطط عسكرية للولايات المتحدة خاصة بضمان انتقال السلطة في فنزويلا، لكنها أعربت عن أملها بأن تجري هذه العملية سلميا.
وقال خوليو بورخيس، ممثل زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بطلب من الولايات المتحدة ،ردا على سؤال فيما اذا كانت هناك خطط عسكرية امريكية لدعم المعارضة : “نعلم بوجود هذا الخيار، لكنني أود أن يحدث الانتقال سلميا، فالشخص الوحيد الذي يمكن أن يختار بين السلم والعنف هو مادورو. وهو دائما يختار العنف”.
وفي سياق متصل، شدد بورخيس على أن قرار المحكمة العليا الفنزويلية حول منع غوايدو من السفر إلى خارج البلاد وتجميد حساباته المصرفية يزيد فقط من صعوبة حل الأزمة الحالية.
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة أنها تدرس كل الخيارات لضمان انتقال السلطة في فنزويلا إلى المعارضة التي اسماها ب “القوى الديمقراطية”، دون تفنيد التقارير حول استعداد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإرسال قوات مسلحة إلى المنطقة.
وتمر فنزويلا منذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول مواجهة بين سلطة الرئيس، نيكولاس مادورو، والجمعية الوطنية، أي البرلمان، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتمثل الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمعارضة الفنزويلية بقيادة غوايدو، الذي أقالته مؤخرا المحكمة العليا في البلاد من رئاسة الجمعية الوطنية ليعلن نفسه يوم 23 يناير رئيسا انتقاليا لفنزويلا متعهدا بإجراء انتخابات رئاسية “ديمقراطية” بعد أن فاز مادورو في السباق الرئاسي الماضي.
المصدر : نوفوستي