قال رئيس الحكومة الروسية دميتري مدفيديف إن ابتعاد روسيا عن استخدام الدولار في تجارتها الخارجية لصالح الروبل وعملات أخرى يرجع للسياسة العدائية التي تتبعها واشنطن ٫ مشددا على ان طهران “لا تخالف القانون الدولي أو اتفاقات ومعاهدات هي طرف فيها”.
وجاء تصريح رئيس الوزراء الروسي على هامش مشاركته في منتدى “غايدار” الاقتصادي المنعقد حاليا في موسكو، مشيرا إلى أن بلاده قلصت بنحو ملحوظ استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية.
وكمثال على استغناء روسيا عن العملة الأمريكية، قال مدفيديف إن إصدار السندات الدولية الأخير تم باليورو، وذلك نتيجة لسياسة الولايات المتحدة العدائية.
وعن هيمنة الدولار على السوق المالية العالمية، اعتبرها مدفيديف غير مقبولة، لافتا بأن سياسة الولايات المتحدة تقوض الثقة في عملتها الوطنية.
وأضاف أن الإجراءات الاقتصادية الأمريكية تساهم فقط في زيادة التوترات في الاقتصاد العالمي، في إشارة إلى حرب الرسوم الجمركية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية مع الكثير من دول العالم، وخاصة الصين والاتحاد الأوروبي.
وانطلق في موسكو اليوم منتدى “غايدار” الاقتصادي، تحت شعار “روسيا والعالم.. أهداف التنمية الوطنية والاتجاهات العالمية” .والذي يستمر حتى الخميس وسط مشاركة فعالة”.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى وجود فرق بين عمليات إطلاق خاصة بناقلات فضائية وأخرى تخص الصواريخ القتالية. وتابع: “لكن حتى إذا سلمنا ولو للحظة، بمشروعية وضع الأولى والثانية على قدم المساواة، فإني لا أرى مبررا لموجة الانتقادات التي طالت إيران مجددا في الأشهر الأخيرة بسبب قيامها بتطوير برنامجها الصاروخي”.
