وصل الملك الاردني عبدالله الثاني بغداد بزيارة رسمية الى العاصمة بغداد ٫ ومن المقرر ان تتناول مباحثاته مع رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي العلاقات الاقتصادية وتامين حصوله على النفط باسعار مخفضة كما هو الحال منذ عشرات السنين .
ويتوقع ان يطالب الملك الاردني بتفعيل العمل في مشروع لنقل النفط العراقي الى ميناء العقبة والذي سيكلف العراق حو 18 مليار دولار ويدر على الاردن ايرادات سنوية بمئات الملايين من الدولارات مما يدعم الاقتصاد الاردني الذي يواجه صعوبات كبيرة في ايجاد موارد مالية لتغطية ميزانيته المالية السنوية والتي يعتمد على تغطيتها بالديون والهبات من دول الخليج والولايات المتحدة ودول اوروبية.
ويمتد أنبوب النفط مسافة مقدارها 1700 كلم، عبر مرحلتين؛ الأولى تمتد من البصرة إلى حديثة في غرب العراق، والثانية تمتد إلى أن ينتهي في ميناء العقبة لتصدير النفط إلى باقي العالم، وقد تم العمل بمعظم مراحل المشروع وينتظر العمل به حال الانتهاء من مراحله الاخيرة .
كما يسعى الاردن لاقامة خط سكة حديد لنقل النضائع والركاب بين البلدين ولكن العراق كان قد ابدى في وقن سابق عدم وجود الامكانات المتاحة لتغطية تكالبيف المشروع .
يذكر ان الاردن مازال يحتضن فلول اعوان النظام البائد ومن بينهم رغد ابنة الديكتاتور صدام الذين ينشطون ضد العملية السياسية في العراق ٫ وكان الملك الاردني عبد الله الثاني قد رفض في وقت سابق الاستجابة لمذكرة القاء القبض ارسلها الانتربول لتسليم رغد الى العراق بعد تقديم العراق وثائل للانتربول تدلل على دعمها للعمليات الارهابية وتحريضها ضد القوات المسلحة . كما ان وسائل الاعلام الاردنية تنفذ اوامر صارمة من الحكومة الاردنية بمعادة الحشد الشعبي وكتابات المقالات التي تحرض ضده وتنكر انجازاته في هزيمة تنظيم داعش الارهابي وتصفه بالميليشيات بالرغم من انه جزءا لايتجزآ من القوات الامنية العراقية .

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-02-01 19:42:02Z | |