موسكو تشدد على منع تحول ادلب الى ملجأ للإرهابيين في سوريا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تعتقد أن إنشاء منطقة نزع السلاح في ادلب حمل طابعا مؤقتا، مشيرة إلى أهمية منع تحولها إلى ملجأ للإرهابيين.

وقالت زاخاروفا في موجز صحفي أسبوعي، اليوم الجمعة: “نؤكد تمسكنا بتنفيذ الاتفاق الروسي التركي حول استقرار الوضع بمنطقة خفض التصعيد في إدلب والذي تم التوصل إليه في 17 سبتمبر عام 2018… ومن المهم منع إفشال نظام وقف إطلاق النار وضمان الانسحاب الكامل للجماعات المتطرفة والأسلحة من منطقة نزع السلاح”.
واضافت : أن “ذلك لا يجب أن يكون حجة لتحويل منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى ملجأ لآلاف الإرهابيين من “النصرة”. ننطلق من أن إنشاء منطقة نزع السلاح ومنطقة خفض التصعيد يحمل طابعا مؤقتا”.
وأشارت زاخاروفا إلى قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا قائلة: “نرى أن تنفيذ نية واشنطن المعلنة سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح. وننطلق من أن الوحدات العسكرية الأمريكية والأجنبية الأخرى الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي، يجب في نهاية الأمر أن تغادر أراضي هذا البلد”.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الى اعادة السيطرة الحكومية السورية على المناطق التي ستنسحب منها الولايات المتحدة قائلة : “نعتقد أنه من المهم أن تنتقل الأراضي التي ستتحرر بعد الانسحاب الأمريكي، إلى سيطرة الحكومة السورية. وبهذا الصدد يكتسب تنظيم الحوار بين الأكراد ودمشق أهمية خاصة”.