يواصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، جولة جديدة في المنطقة، على أمل الدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة (غرب)، الذي توصل إليه الوفد الوطني اليمني مع وفد الرياض الذي يمثل الرئيس المستقيل والهارب عبدر ربه هادي، في مشاورات السويد، الشهر الماضي.
أبرز ما انتهت إليه جولة المشاورات الخامسة منذ بدء العدوان الاماراتي السعودي على اليمن قبل أكثر من أربع سنوات، هو الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار في محافظة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر، بدأ سريانه في 18 ديسمبر/ كانون أول الماضي.
وكان الناطق العسكري باسم قوات الجيش اليمني الوطني والللجان الشعبية ٫ العميد يحيى سريع قد اتهم مرتزقة العدوان بمواصلة خروقهم لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وأشار المتحدث إلى أن الخروق تركزت في المديريات البعيدة عن مواقع انتشار لجان المراقبة كمديرية حيس والدريهمي والكيلو 16.
كما أكد العميد سريع أن قوات الجيش واللجان الشعبية أفشلت محاولة تسلل لمن سماهم مرتزقة العدوان إلى جنوب قرية الشعب غرب حيس.
ولفت المتحدث باسم الجيش اليمني واللجان الشعبية ٫ إلى أن طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي مايزال يشن غاراته متجاهلا اتفاق وقف اطلاق النار.
فيما يتهم مرتزقة العدوان الجيش اليمني واللجان الشعبية بخرق وقف اطلاق النار ورفض تسليم الحديدة .
ووفق دبلوماسيين، تأمل الأمم المتحدة إجراء جولة جديدة من المحادثات بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية في الكويت خلال الشهر الحالي لمتابعة التقدم الذي أحرز في السويد.
ويتوقع أن يقدم المبعوث الأممي الأسبوع المقبل تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في اليمن.
![](https://nahrainnet.net/wp-content/uploads/غريفيث--660x330.jpeg)