أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / السعودية تستعد لافتتاح سفارتها في دمشق واعادة سفيرها وبانتظار ضوء احضر سوري

السعودية تستعد لافتتاح سفارتها في دمشق واعادة سفيرها وبانتظار ضوء احضر سوري

بعد فشل كل مخططاتها للاطاحة بالدولة السورية واسقاط الرئيس بشار الاسد منذ عام 2011 وفشل دعم الجماعات الارهابية بعشرات المليارات من الدولارات ٫ تستعد السعودية لافتتاح lقر سفارتها في سوريا واعادة سفيرها لها بانتظار ضوء اخضر سوري .

وكشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية الاثنين، أن السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع سوريا وافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل العام الحالي 2019 أو منتصفه على الأكثر.
وأشارت الصحيفة، في تقرير تحت عنوان “كل الطرق تؤدي إلى دمشق”، إلى أن هذه الخطوة من السعودية، وهي أقوى دولة في المنطقة كانت تعارض بشار الأسد وتؤكد على أهمية رحيله عن السلطة، ستعطي الرئيس السوري “شرعية غير مسبوقة”، وستمثل بالنسبة له حقبة جديدة، بعد نحو 8 سنوات من العزلة والحرب والدمار.
ونقلت التلغراف عن المحلل البريطاني السوري داني مكي، الذي له اتصالات مع الحكومة السورية، قوله إن “كل شيء كان مخططا له، بدءا من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، الشهر الماضي، وما أعقبها من فتح سفارتي الإمارات والبحرين”.
كما نقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين البريطانيين، قوله مع ابتسامة مرتبكة إن المحطة التالية في خدمته الدبلوماسية قد تكون دمشق.
والأسبوع الماضي، عبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن اعتقاد لندن بأن الأسد سيبقى في السلطة “لبعض الوقت”

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *