داعش تصدر بيانا تعلن بيعة الارهابي ” ابو بكر البغدادي ” خليفة للمسلمين في ” الدولة الاسلامية “

اعلن تنظيم ما يسمى بـ “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الإرهابي المنشق عن القاعدة، اليوم الاحد ، اقامة ما اسماه “الخلافة الاسلامية” وعيّن زعيمه ابو بكر البغدادي “خليفة” ودعا جميع الامراء الولاة الشعوب الاسلامية لمبايعته وطاعته في واحدة من اكثر الادعاءات اثارة للسخربة حيث ان هذا الخليفة لايرى ويظهر ولا يلتقي به احد .

وقال المتحدث باسم “داعش” الارهابي ابو محمد العدناني في تسجيل بث على مواقع التواصل الاجتماعي ان “اهل الحل والعقد” في داعش قرروا اعلان قيام “الخلافة الاسلامية” وتنصيب “خليفة” وهو ابو بكر البغدادي.
وأشار المتحدث الى ان البغدادي قبل بيعة الدواعش وصار بذلك “اماما وخليفة”.
واضاف المتحدث “وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من هذا البيان”.
يعرف ان تنظيم داعش الوهابي الذي اعلن عن تشكيله عام 2010 له سجل حافل بالاجرام والقتل ، ومارس الحوب والقتل حتى مع تنظيمات مشابهة له في المعتقد الوهابي ، حتى بلغ مجموع من قتل من المسلحين الوهابيين الذين يدغون الانتماء للقاعدة ومن بينها ” جبهةالنصرة ” و ” الجبهة الاسلامية بالاضافة الى داعش ، اكثر من 7 الاف قتيل جميعهم قتلوا في سوريا.
وقام تنظيم داعش بالتحالف مع فلول البعثيين نت ازلام نزام صدام البائد ، في العراق ، وسيطروا بالتواطؤ مع الاكراد على مدينة الموصل في التاسع من حزيران الحالي.
ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة “الارهابيين” الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة.
كما اصدرت جماعة علماء العراق السنية، فتوى دعت فيها العراقيين الى حمل السلاح ضد “داعش” وحلفائهم.
والجدير بالذكر ان العراق يشهد مشروع تامر اقليمي وعل راسها السعودية وتركيا بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وتواطؤ من اقليم كردستان لاقامة ” اقليم بعثي – وهابي ” بمشاركة تنظيم داعش الوهابي وبقايا البعث من الحرس الجمهوري ، ونجحت هذه المجاميع في السيطرة على الموصل وتكريت ، فيما ، احتلت قوات البيشمركة محافظة كركوك وسيطرت على ابارها النفطية لتحقيق قيام دولة كردستان في العراق .
في المقابل بدات قوات الجيش العراقي باخذ زمام المبادرة وتنظيم صفوفها وبدء عمليات عسكرية ناجحة استردت فيها جزءا من مناطق تكريت التي تتواجد فيها مبان جامعة تكريت ، في الوقت تشهد عشرات المعسكرات عمليات تدريب واسعة للمتطوعين الذين بلغ عددهم نحو مليونين ونصف المليون متطوع تلبية لفتوى الامام السيستاني الذي دعا كل القادرين على حمل السلاح الى قتال الارهابيين في العراق والدفاع عن الوطن والاهل والمقدسات .