سجل عام 2018 ، اكبر احصائية في حوادث القتل في المدارس الامريكية حيث تسجيل مقتل واصابة ١١٣ شخصاً .
وفي مطلع عام ٢٠١٨، بدأت Education Week- وهي مجلة تهتم بشؤون التعليم بالولايات المتحدة – في تتبع حوادث إطلاق النار في المدارس. وقد سجلت منذ ذلك التاريخ ٢٣ حادثاً نجم عنها سقوط قتلى أو حدوث إصابات.
ومع وجود عدة مناطق في الولايات المتحدة يصل فيها عدد أيام المدرسية الى ١٨٠ في السنة، فإن هذا يعني أن معدل وقوع حوادث إطلاق النار هو حادث واحد كل ثمانية أيام مدرسية.
وهناك بيانات مسجلة أخرى لحوادث إطلاق النار تقول إن عام ٢٠١٨ شهد أعلى عدد من تلك الحوادث على الإطلاق علماً بأن السجل يبدأ منذ عام ١٩٧٠.
وارتكبت شريحة المراهقين البالغة أعمارهم بين 11 و18 عاما نحو 60 بالمئة من عمليات إطلاق النار الواسعة في الولايات المتحدة خلال القرن العشرين. وارتكب مراهقون نحو 77 بالمئة من عمليات إطلاق النار الواسعة في المدارس.
وخلصت دراسة نشرتها “مجلة دراسات الطفل والعائلة” إلى أن العنف باستخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة هو “آفة يجب معالجتها”، داعية إلى توسيع عمليات التحقيق المتعلقة بتاريخ الأشخاص الذين يسعون لشراء الأسلحة النارية وحظر الأسلحة الهجومية وتوسيع الدعم للتعامل مع المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية.
وتشكل عمليات إطلاق النار في المدارس جزءا ضئيلا من أكثر من 30 ألف حالة وفاة ناتجة عن استخدام الأسلحة النارية سنويا في الولايات المتحدة.