أعلنت وزارة الدفاع ، الإثنين، أن مقاتلات سلاح الجو العراقي نفذت ضربة جوية داخل الأراضي السورية استهدفت اجتماعا لقادة تنظيم داعش الإرهابي في محافظة ديرالزور الحدودية مع العراق.
وتأتي الضربة الجوية بعد أسبوع على إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتخاذ إجراءات عسكرية على الحدود مع سوريا لمنع ضرر محتمل على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها إن “طائرات F16 نفذت، الإثنين، ضربة موجعة ومؤثرة في منطقة سوسة التابعة لمدينة البوكمال”.
وأضافت أن “الهدف الذي دمر بالكامل كان عبارة عن منزل مكون من طابقين يستخدم كوكر للإرهابيين ولعقد الاجتماعات فيه”.
وأوضح البيان أن “الضربة جاءت خلال عقد اجتماع ضم 30 قياديا مهما من عصابات داعش”.
وأشار أن القصف يأتي بناء على أوامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، واستنادا إلى معلومات استخباراتية عراقية.
ويأتي القصف الجوي بعد يومين من لقاء مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، حيث ناقشا التطورات الأمنية في المنطقة على خلفية قرار أمريكا سحب قواتها من سوريا.
وفي وقت سابق الإثنين قال الفياض على صفحته في “فيسبوك” بأن الرئيس الأسد وافق على طلب العراق بقصف أهداف “داعش” داخل سوريا دون الحاجة لموافقة مسبقة .
