أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / حرس الثورة الاسلامية : قادرون على قطع الطريق أمام القوات الأمريكية في الشرق الأوسط جوا وبرا وبحرا

حرس الثورة الاسلامية : قادرون على قطع الطريق أمام القوات الأمريكية في الشرق الأوسط جوا وبرا وبحرا

اكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أن إيران قادرة على قطع الطريق أمام القوات الأمريكية في الشرق الأوسط جوا وبرا وبحرا.

وقال سلامي، في كلمة ألقاها صباح الأحد، في ساحة الامام الحسين عليه السلام بالعاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية لافشال فتنة 2009 لتي اعتقبت اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ، إن “إيران يمكنها اليوم قطع الطريق أمام أمريكا في المنطقة جوا وبرا وبحرا”، معتبرا أنها تتجه نحو “الأفول السياسي والعسكري وهذه حقيقة واقعية وليست أمنية”.
وأشار إلى أن من أهم مظاهر هذا الأفول انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة دون تحقيق أي مكسب، وأضاف أن “أمريكا تعاني اليوم من التخبط، إذ وقعت الاتفاق النووي ومن ثم خرجت منه، وفي سوريا والعراق تنفق مليارات الدولارات وبالتالي تخرج من دون أي مكسب، لكنهم رغم هزائمهم هذه ما زالوا يركزون على الشعب الإيراني، إلا أن عليهم أن يكونوا على ثقة بأنهم سيهزمون أمام هذا الشعب هذه المرة أيضا”.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري: “إننا اليوم أقوى من أي وقت مضى وأكثر أملا وتمكسا بأهدافنا وقائدنا.. وما تتقنه أمريكا جيدا هو الهزيمة”.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 19 ديسمبر الجاري، عن بدء انسحاب قواتها من سوريا إثر ما وصفته بدحر تنظيم “داعش” في سوريا.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *