أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / المالكي : سنضرب بقوة كل من يسعى لاثارة الفتنة خدمة لاهداف الارهابيين مؤكدا وجود ” طابور خامس ” داخل الاجهزة الامنية

المالكي : سنضرب بقوة كل من يسعى لاثارة الفتنة خدمة لاهداف الارهابيين مؤكدا وجود ” طابور خامس ” داخل الاجهزة الامنية

حذر رئيس الوزراءنوي امالكي بالذرب بقوة على كل تحرك يهدف الى اثارة الفتنة بهدف خدمة اهداف الارهابيين ، مشدد على أن “بغداد يجب ان تكون آمنة بمناسبة انعقاد جلسة البرلمان الاولى)”.

واشا المالكي الى أن الارهابيين “لن يستطعيوا ان يحدثوا شيئا في بغداد او اي منطقة اخرى خصوصاً ان القضية اتجهت نحو الحسم، قائلا : سنحاسب كل من يثير المشكلات في العاصمة”.محذرا من وجود ” طابور خامس ” داخل الأجهزة الأمنية، لافتا الى ضرورة الانتباه من استخدام الحرب النفسية ضد القوات المسلحة.
واشار المالكي في كلمة له خلال زيارته مقر قيادة عمليات بغداد، الى ان حكومته تسعى لاستعادة زمام المبادرة في مواجهة جماعة داعش الإرهابية، واكد أن الجماعة بدأت تنكسر وتتراجع تحت تأثير هجمات الجيش العراقي، مضيفا: ان “هناك اناساً لا يؤمنون بالعملية السياسية ويحملون افكاراً لعلها من مخلفات الماضي او افكاراً طائفية، وهؤلاء يجب ان يقتعلوا قبل ان يكونوا مشكلة”، مشيراً الى ضرورة “محاسبة الطوابير وطرد الضباط والجنود المروجين او الضعفاء”.
وأضاف المالكي أنه “سيكون لدينا جيش الرد على النكبة التي حصلت بفعل المدد الكبير من المتطوعين”، مشدداً على اهمية “محاسبة كل من كان له دور في هذه النكبة من سياسيين ورجال دين”.
من جهة أخرى توعد المالكي، بمحاسبة كل من يثير المشكلات في بغداد وعدم التساهل معه، مشدداً على ضرورة أن تكون العاصمة آمنة ولا تتعرض لأية هزة خلال هذه المرحلة.
وقال إن “هناك من سيسعى الى عرقلة انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب بعد ان فشلوا في افشال الانتخابات لان مقتلهم في استمرار العملية السياسية”، محذراً من انهم “سيذهبون الى اثارة القلاقل والمشاكل وربما يقومون بعمل امني”.
وشدد المالكي على أن “بغداد يجب ان تكون آمنة ولا يمكن ان تتعرض لاهتزاز بهذه المناسبة (انعقاد جلسة البرلمان الاولى)”، مشيراً الى أنهم “لن يستطعيوا ان يحدثوا شيئا في بغداد او اي منطقة اخرى خصوصاً ان القضية اتجهت نحو الحسم، وسنحاسب كل من يثير المشكلات في العاصمة”.
ويشهد العراق تنفيذ مشروع اقليمي طائفي بدعم اميريكي وبريطاني وتواطؤ من اقليم كردستان تسبب في سقوط الموصل في التاسع من حزيران الحالي بيد عناصر داعش وحلفائهم من بقايا نظام البعث البائد ، والذي ادى الى سقوط بلدات وقرى اخرى في محيط الموصل وفي اطراف كركوك وتكريت بيد هذه المجاميع الارهابية , بهدف اسقاط العملية السياسية وصولا الى تقسيم العراق واقامة اقليمي وهابي – بعثي متطرف في المنطقة يكون تحت نفوذ النظام السعودي والتركي والادرني وم

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *