ابدى المواطنون البحارنة استياءهم من قرار السفارة العراقية في المنامة الذي اشترط حصولهم علي موافقة امنية مسبقة من السلطات الامنية قبل منحهم تاشيرة الدخول للعراق لزيارة المراقد المقدسة فيها .
وطالب المواطنون البحارنة المرجعيات الدينية في النجف الاشرف والكتل السياسية في العراق التدخل لالغاء قرار السفارة العراقية في البحرين الذي اشترط حصولهم على موافقات امنية مسبقة كي تمنحهم تاشيرة لزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام وبقية المراقد المقدسة للائمة الاظهار فيه ٫ ووصفوا القرار بان قرار غريب لاسابقة للعمل به من قبل السفارات والقنصليات العربية والاجنبية في البحرين .
وابدى المواطنون البحارنة في تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي دهشتهم لهذا القرار الصادر من السفارة العراقية والتي بدورها اكدت لهم انه صادر من وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم .
وزير الخارجية الحكيم .. قرارات الوزارة مساهمة خطيرة في منع البحارنة من زيارة مرقد الامام الحسين ع
واشتكى المواطنون البحارنة من القترة التي تستغرقها عملية منح التاشيرة والتي تصل الى ثلاثة اسابيع فيما كانت من قبل لاتستغرق الا يومين فقط .
على صعيد متصل دعا أصحاب حملات ومكاتب السياحة في البحرين السفارة العراقية الى إلغاء الموافقة الأمنية لإصدار التأشيرات للسائحين وإعادة العمل بالتأشيرات الفردية.
ونقلت صحيفة محلية عن أصحاب تلك الحملات قولهم إن «هذه الإجراءات غير معمول بها في جميع دول الخليج الفارسي». مشيرين إلى أن
تكاليف استصدار الرخص زادت بنسبة تصل إلى 30%.
وأوضحوا «في السابق الذي يستحصل من قبل المكاتب المرخصة يبدأ من 20 الى 21 دينارا للتأشيرات الفردية أو الجماعية، مشيرين إلى أن سعر
إصدار التأشيرة الان مع الموافقة الامنية يتراوح في حال تكون القائمة تتضمن 5 الى 15 شخصا بين 28 الى 30 دينارا للشخص وفي حال كان العدد
من 16 فما فوق فيبلغ 26 دينارا للشخص».
وكانت عملية إصدار التأشيرات لا تستغرق أكثر من يومين وأما الان فإن هناك مشكلة في استحصال الموافقة الأمنية والتي يتطلب استخراجها
وقتا يصل الى 20 يوما الى حين وصولها للسفارة عبر الابراق.
وكانت السفارة العراقية في البحرين قد أصدرت قرارا يشترط اخذ الموافقة الأمنية لكل من يرغب بزيارة العراق كما تم إلغاء العمل بالتأشيرات لفردية.