المرجعية العليا الممثلة بالسيد السيستاني تحذر من مخططات مبيتة لتقسيم العراق وتفتيه

ردا على تصريحات رئيس الكيان الاسرائيلي بترحيبه باقامة دولة لكردستان في شمال العراق واشارةالى تصريحات مسعود برزاني الانفصالية ،حذرت المرجعية العليا من مخططات مبيتة لتقسيم العراق وتفكيكه.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، إنه “في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها بلدنا الحبيب وشعبه فانه يجب الحذر من المخططات المبيتة لتفتيت العراق وتفكيكه وتقسيمه”، مشيراً الى اننا “نسمع رئيس الكيان الاسرائيلي يجاهر بتأييده لذلك”.
واضاف أن “الأزمة وان كانت كبيرة ولكن الشعب اكبر فلقد تجاوز ازمات كثيرة في تاريخه الطويل ولا ينبغي ان يفكر البعض بالتقسيم حلا للازمة”، لافتا الى ان “الحل هو بحفظ وحدة العراق وجميع مكوناته موجودة ويمكن التوافق عليه اذا خلصت النوايا”.
وأشار الكربلائي إلى أن “هناك مخطط يرسم للعراق منذ مدة يهدف الى تفكيك العراق وتقسيمه لذلك يجب ان يكون لدينا وعي وحذر لتفويت الفرصة”.
من جهة اخرى دعا الكربلائي الى التنبه والحذر من “الإشاعات المغرضة” التي تهدف الى اضعاف المعنويات، فيما حذر من أن الشحن الاعلامي والطائفي سيؤدي الى تأزيم الاوضاع .
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي “نوصي جميع الاطراف بأن الشحن الاعلامي او الطائفي بين مكونات الشعب سيؤدي الى تأزيم الاوضاع اكثر مما يولد مشاعر عدائية والذي قد يترجمه البعض الى اعمال عنف كما وصلتنا اخبار عن ذلك من بعض المناطق”، مشدداً على ضرورة “وقوف الشعب بجميع مكوناته صفاً واحداً امام ارهاب الغرباء”.
وأضاف الكربلائي أن “على افراد القوات المسلحة وجميع المواطنين التنبه والحذر من الاشاعات المغرضة فان الاشاعة من الاسلحة الفتاكة التي يستخدمها الاعداء لاضعاف معنويات افراد القوات المسلحة والمواطنين”، داعياً وسائل الاعلام الى “التصدي لتكذيب الاشاعات الخطيرة خصوصا تلك الاخبار الكاذبة التي تصدر من وسائل اعلام ذات اهداف مشبوهة”.
واشار الكربلائي الى ان “النجاح في هذه المعركة التي هي معركة العراق وشعبه ضد اعداء هذا البلد يتطلب وقفة من الجميع”، لافتا الى ان “النجاح في المعركة يعتمد على عدة مقومات”.