أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / ظريف : السيناتور غراهام وجه انتقادات مذلة للسعودية يخجل منها كل مسلم

ظريف : السيناتور غراهام وجه انتقادات مذلة للسعودية يخجل منها كل مسلم

صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأنه “كمسلم” يعتريه الخجل من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، حول السعودية وتضمنت اتتقادات مذلة للسعوديين.

تعليقات ظريف جاءت في إشارة إلى تصريحات غراهام، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية كارولينا الجنوبية، التي أدلى بها الاثنين الماضي في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قائلا: “لولا الولايات المتحدة لتكلم السعوديون الفارسية في أسبوع واحد”.
وقال ظريف، في ملتقى “حزب النداء”، مساء أمس الجمعة، متطرقا إلى تصريحات السيناتور غراهام: “إنني كمسلم يعيش في هذه المنطقة أشعر بالخجل والخزي من أن مثل هذه التعليقات قيلت عن جارنا (السعودية)”.
وتابع ظريف، متوجها إلى السيناتور الأمريكي: “وفي الوقت ذاته أشعر بالفخر من أننا نقاوم الضغوط التي تمارسونها علينا منذ 40 عاما، وهذا الأمر أدى إلى وجود انطباع لديكم أن جيراننا، إذا لم تكن هناك هذه الضغوط، سيتكلمون الفارسية. لكنكم مخطئون”.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن عهد القوى الكبرى في العالم انتهى ويجب عدم تركيز كل الاهتمام على الولايات المتحدة، مضيفا: “ينبغي أيضا ألا نظن أن لأمريكا دورا في كل ما يحدث في العالم، والدنيا تغيرت والغرب ليس مركزا لها”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *