شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في خطوة تدلل على ان نفوذ المخابرات السعودية والاردنية والتركية والقطرية ، هو العامل الذي يحرك توجهات ومواقف التنظيمين الوهابيين المسلحين ” جبهة النصرة ” التي يتزعمها الارهابي الجولاني ، وداعش ” التي يتراسها الارهابي ابو بكر البغدادي، اكد المرصد لسوري المقرب من المعارضة السورية ومقره لندن ، أن تنظيم “جبهة النصرة ” ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام في مدينة “البوكمال” السورية الواقعة على الحدود مع العراق، بايع تنظيم “داعش” داعش التي كان يقاتلها حتى أيام قليلة خلت فيما كان كل فصيل يقطع رؤوس خصومه في الفصيل الاخر .
وأضاف المرصد أن البيعة تمت في منطقة “ربيعة” الحدودية مع العراق ليل الثلاثاء الأربعاء، وتجاهل المصدر دور محابرات دول الاقليم في تحقيق هه المصالحة بين المجموعتين ذات العقيدة الوهابية التكفيرية ، وتحديدا دور اجهزة المخابرات التي ترعى هذه المجاميع وهي السعودية والقطرية والتركية والاردنية ، لمواجهة تداعيات ما يشهده العراق من موجات تطوع لقتال داعش وبقايا البعث حتى بل عددهم الان نحو مليونين ونصف المليون متطوع .
واكدت حسابات عائدة لمجموعات وعناصر داعش الخبر على موقع “تويتر”.
وكتبت صفحة “ولاية حمص” الموالية للتنظيم الوهابي السلفي التكفيري “دخلت مدينة البوكمال تحت سيطرة الدولة بدون قتال، حيث بايع جنود جبهة الجولاني الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
كما نشر أبو حفص الأثري الموالي لداعش على حسابه صورة لكل من عمر الشيشاني القيادي في داعش وأبو يوسف المصري القيادي في النصرة وهما يتصافحان قرب مكتب، وبدا في الخلفية علم داعش الأسود وزهور وكرة أرضية.
وقال المرصد السوري إن هذه الخطوة بين التنظيمين اللذين يتقاتلان في سورية منذ كانون الثاني/يناير، تسمح لداعش بالتواجد على جانبي الحدود السورية والعراقية كونها تسيطر أصلا على بلدة القائم في العراق المقابلة لدير الزور ، كما تسمح لجبهة النصرة ان تتسلل الى العراق ايضا.
ورجح عبد الرحمن أن تؤدي هذه المبايعات إلى توتر مع الكتائب المقاتلة الأخرى بما فيها الإسلاميين”.
وقال ناشطون لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الإنترنت إن المبايعة جاءت بعد توتر كبير يسود المنطقة بين النصرة من جهة والفصائل المقاتلة في المعارضة السورية والعشائر من جهة أخرى.
يذكر ان الصراع الدامي بين النصرة وداعش ادت الى مقتل نحو 6 الاف مقاتل من التنظيمين الارهابيين .
