المالكي يصف الدعوة لتشكيل حكومة انقاذ وطني ” ودعوة البرزاني الى ” عملية سياسية ” جديدة لما اسماه بـ ” عراق ما بعد الموصل ” بانه انقلاب دستوري

اكد رئيس الوزراء نوري المالكي الاربعاء، ان الدعوة الى عراق ما بعد نينوى وتشكيل حكومة انقاذ وطني ،هو بمثابة انقلاب على الدستور والعملية السياسية ، في اشارة الى موقفي ، كل من مسعود البرزناني الذي دعا الى بناء معادلة سياسية جديدة في العراق تنناسب وما اسماه ” عراق ما بعد الموصل ” في تبن لظهور دور بقايا اعوان نظام البائد ومشاركة بقايا قادة الحرس الجمهوري المنحل في قيادة العمليات العسكرية ضد الجيش العراقي بالتنسيق والتعاون مع عناصر داعش الوهابي، كما اشر المالكي في تصريحه هذا الى اياد علاوي الذي قدم مقترحا بتشكيل حكومة انقاذ وطني بديلا للحكومة الدستورية .

واشار المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم الاربعاء، الى ان المتمردين على الدستور العراقي يتحالفون مع داعش والبعث ويوفرون لهم الغطاء لاستباحة محافظة نينوى وقال إنه “ليس خافيا على العراقيين جميعا الأهداف الخطيرة التي تقف خلف الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني”، معتبرا ان “ذلك هو محاولة من المتمردين على الدستور للقضاء على التجربة الديمقراطية الفتية ومصادرة أراء الناخبين والالتفاف على الاستحقاقات الدستورية” وأن “الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل انقلابا على الدستور والعملية السياسية”. .
وانتقد رئيس الوزراء العراقي عدم دعم الشركاء ولو شكليا للقوات الامنية واضاف: ان البلاد بأمس الحاجة الى وقفة وطنية لدحر الارهاب.
واشار المالكي الى ان القوات الامنية تمكنت من فتح الطرق الواصلة بين المحافظات وتحرير مدن وستواصل لتحرير كل المدن الاخرى مؤكدا بالقول: سنبقى اوفياء لخيارات الشعب العراقي رغم خطورة الارهاب.