شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
توعد الوزير السابق وئام وهاب رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، على خلفية مقتل أحد أنصاره، السبت، بإطلاق نيران وصفتها الشرطة بـ”الصديقة” فيما قال وئام وهاب بانه كان هدفا لمحاولة اغتيال حيث كانت المسافة بينه وبين مرافق له يدعى محمد ابو ذياب .
وقال وئام وهاب بان حزب الله كان له دور كبير في منع وقوع حرب اهلية .
وتعود واقعة إطلاق النار ، عندما قامت قوة أمنية بمداهمة منزل وهاب في بلدة الجاهلية لتنفيذ أمر قضائي بحقه، مما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه ويدعى محمد أبوذياب، علما أنه فارق الحياة لاحقا متأثرا بجراحه.
وفيما يشهد الجبل هدوءاً محفوفاً بالمخاطر؛ بدأت المعالجات السياسية للأزمة الخطرة علی مستويات مختلفة.
ورغم بيان قوى الأمن اللبناني الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، الذي أقر أن أبوذياب أصيب بنيران مرافقيه، أصر وهاب على تحميل الحريري مسؤولية مقتله، وأصدر بيانا يحمل وعيدا وتهديدا.
وقال بيان لحزب التوحيد الذي يرأسه وهاب: “دم محمد أبوذياب غال جدا، وكل قطرة منه ستدفعون ثمنها غاليا”.
وقال وهاب:”أصبحت القضية لدی السيد حسن (نصرالله) وأي تفاوض سيكون مع السيد حسن”.
وبدأت الأزمة مع توتر في المواقف السياسية بين وهاب وتيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري، ما ادى إلى تحريك النيابة العامة اللبنانية ضد وهاب وبداعي تبليغ وهاب مذكرة استدعاء؛ توجهت قافلة عسكرية كبيرة من فرع المعومات إلى بلدة الجاهلية حيث منزل وهاب ومعقل أنصاره، لتبليغه الاستدعاء ما اعتبر مخالفة قانونية كبيرة لأنه ليس من مهمة فرع المعلومات التبليغ انما هنالك أجهزة أخرى خاصة بذلك.
وفي المقلب الآخر كان رئيس تيار المستقبل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يعتبر وئام وهاب خصمه السياسي الأشد في الطائفة الدرزية؛ يجتمعان متحالفين ضد وهاب؛ ووصف جنبلاط وهاب بأنه حالة شاذة مؤيدا الإجراء الأمني ضده.
وقال جنبلاط:”الجيش وفرع المعلومات تقوم بواجبها وكرامة الدروز وكرامة المواطنين محفوظة”.
وقال وئام وهاب:”وليد جنبلاط ينفخ ببوق الفتنة وأقول له عيب أن تنفخ ببوق الفتنه ازاء تشيكات”.
