في تاكيد على الموقف الخياني لنظام ال خليفة وتطور عمليات التطبيع الامنية والسياسية والتجارية مع النظام الكيان الاسرائيلي ٫ كشف مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر مساء الخميس، أن البحرين هي وجهته القادمة، بعد زيارة عُمان في الآونة الأخيرة.
وقال الناطق باسم نتنياهو للإعلام العربي في حديث لقناة (مكان 33) الإسرائيلية على أن هذه “الزيارة ما هي إلا تمهيدًا لأمر أكبر لشرق أوسط آخر”.
وأضاف: “وهي بداية البداية لعلاقات جديدة؛ ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ” حسب زعمه.
وكشف الناطق باسم مكتب نتنياهو أن “إسرائيل تقوم بجهود كبيرة جدًا، على الأصعدة الأمنية والأكاديمية وسوف نرى ثمارها” في اشارة الى عمليات التطبيع مع عدد من الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والامارات وسلطنة عمان والبحرين.
كما كشف أن العديد من وزراء الاحتلال زاروا في الماضي دولًا عربية وخليجية بطواقم كبيرة اقتصادية وطلاب جامعيين.
يذكر أن نتنياهو ووفد امني واستخباراتي قام بزيارة رسمية الى سلطنة عمان في 26 أكتوبر الماضي، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد. وسط غضب شعبي عماني واسع انعكس في تعليقات العمانيين في مواقع التواصل الاجتماعي ٫ كما جوبهت عمليات التطبيع هذه بردود شعبية فلسطينية غاضبة وانطلقت الاسبوع الماضي تظاهرات مسيرات العودة الغاضبة في غزة ٫ بعناوين رفض التطبيع وادانة الانظمة العربية التي تواصل عمليات التطبيع الخيانية مع الكيان الصهيوني .
