رغم الجهود المضنية التي بذلت لاقناع المدعويين لعدم المقاطعة ٫ اصيب النظام السعودي بخيبة امل كبيرة لتدني عدد ونوعية المشاركين في منتدى كبير للجمعيات الخيرية الموجهة للشباب، وهو أحد مشاريع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان قد شارك في “منتدى مسك العالمي” في الرياض في العام الماضي نجوم كبار، مثل بيل غيتس، ولكن ليس من المحتمل أن يحضره هذا العام مشاهير من ذوي النفوذ الدولي.
وقال مراقبون مختصون بالشان السعودي٬ إن ” منتدى مسك العالمي ” هو ثاني حدث مهم في السعودية يهدف إلى تلميع صورة السعودية، وولي عهدها محمد بن سلمان، بوجه خاص، ولكن حادثة قتل خاشقجي المروعة خيمت عليه.
وعقد المنتدى دورته هذا العام يومي الأربعاء والخميس 14 و15 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال موقع المنتدى إن عدد الدول المشاركة فيه 80 دولة، ويزيد عدد المتحدثين العالميين فيه على 100 متحدث، ويشارك فيه أكثر من 50 شريكا دوليا، ويشهد المنتدى أكثر من 60 جلسة حوارية.
ولكن مشاركين في المؤتمر اكدوا ان احصائية عدد الوفود المشاركة وتمثيل الدول في المنتدى كان مبالغا فيها جدا ٬ وبدا مؤتمرا اقرب للفشل منه للنجاح وحشدت له السعودية شركات متوسطة وليس ذات وزن اقتصادي كبير وكان التمثيل المحلي والخليجي والافريقي هو الابرز منه الى العالمية كما حاولت وسائل الاعلام السعودية تصويره.
وحشدت السلطات السعودية اربعة الاف من شباب وشابات السعودية للتغطية على فشل المنتدى، كما ان أن قائمة المتحدثين فيه ورعاته، لم تنشر على الإنترنت.