أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / المندوب السوري بشار الجعفري : السعودية اخر من يحق لها الحديث عن احترام حقوق الانسان

المندوب السوري بشار الجعفري : السعودية اخر من يحق لها الحديث عن احترام حقوق الانسان

شن مندوب سورية في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجوما حادا على السعودية ردا على مشروع قرار اعدته ضد سوريا حول “حالة حقوق الانسان في سوريا .

وقال الجعفري في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “السعودية المكلفة من قبل مشغليها بتقديم مشروع القرار ضد سورية، هي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان”.
واضاف الجعفري : أنه “من المثير للسخرية أن الوفد السعودي في الأمم المتحدة عارض إدراج فقرات حول حرية الصحافة وحماية الصحفيين في مشاريع قرارات تتعلق بالحق في التعبير وحرية الرأي، في حين أنه أدرج في نفس الوقت فقرة في هذا القرار حول حماية الصحفيين في سورية”.
وتابع “يجدد وفد سورية التأكيد على رفضه الكامل لكل ما تضمنه مشروع القرار السعودي جملة وتفصيلا سواء في فقراته التمهيدية أو العاملة وذلك لأسباب كثيرة منها أن مشروع القرار سياسي بامتياز يترجم حالة العداء المتأصل لدى السلطات السعودية تجاه سورية”.
وأضاف أن “مشروع القرار هو استمرار للمساعي الهادفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وداعميها، في ظل الإنجازات التي تحققها الدولة السورية وحلفاؤها في مكافحة الإرهاب الذي ترعاه السعودية وإسرائيل وقطر”.
وأعرب الجعفري عن أسفه لما آلت إليه منظمة الأمم المتحدة من واقع مترد.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *