قوة اسرائيلية تغتال تغتال ستة من قيادات كتائب القسام في جنوب قطاع غزة

اُستشهد 6 من قيادات وعناصر كتائب القسام، مساء اليوم الأحد، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال وقوة من القسام شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة.

وأفادت مصادر محلية، بوصول جثامين 5 شهداء من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى المستشفى الأوروبي، مُشيراً إلى وجود عدد من الإصابات الخطيرة.
وأعلنت وزارة الصحة لاحقاً، استشهاد 6 مواطنين و إصابة 7 اخرين بجراحٍ مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة تتبع المقاومة شرق خانيونس، والشهداء هم: نور الدين محمد سلامة بركة، 37 عاماً، محمد ماجد موسى القرا، 23 عاماً، علاء الدين محمد قويدر، 22 عاماً، مصطفى حسن محمد أبو عودة، 21 عاماً، محمود عطا الله مصبح، 25 عاماً، علاء فوزي محمد فسيفس، 24 عاماً.
واكد شهود عيان ان طائرت الاحتلال شنّت غارات عنيفة على محافظة خانيونس، مُشيراً إلى أنّ عدد الغارات يُقدر بحوالي 35 صاروخاً سقطوا على شرقي المحافظة.
وكانت قوة من المقاومة قد تصدت لمحاولة اعتداء الاحتلال على المنطقة الشرقية لخانيونس داخل قطاع غزة، ما أدى لارتقاء شهداء وإصابة عدد آخر، عدا عن تكبيد الاحتلال خسائر فادحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، بأن حدثًا أمنيًا شرق خان يونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.
فيما قال موقع حدشوت 24 العبري: إنّ جندياً إسرائيلياً قُتل وأصيب آخر بجراح خطيرة في اشتباك مع قوة من القسام شرق خانيونس.
وفي تفاصيل الحادثة، قالت مصادر صحفية عن تفاصيل عملية الاغتيال التي جرت في خانيونس مساء الأحد.
وقالت المصادر، إن سيارة من نوع “فولكس فاجن” توقفت أمام منزل القائد في كتائب القسام نور بركة في منطقة بني سهيلة لعدة دقائق، الأمر الذي أثار الشبهات حولها، ودفع بالقيادي بركة لملاحقتها برفقة عدد من المقاومين.
وأوضحت المصادر أن المقاومين تمكنوا من عرقلة طريق السيارة وإيقافها بالقرب من روضة السندباد في عبسان الكبرى، ومن ثم طلب المقاومون من ركابها إبراز هوياتهم الشخصية، وهو ما حدث بالفعل، قبل أن يفتح عناصر القوات الخاصة في المقاعد الخلفية النار باتجاه المقاومين.
وأشارت المصادر إلى أن جزءا من عناصر القوات الخاصة تخفوا بزي نساء، وهم الذين فتحوا النار باتجاه المقاومين.
وقالت المصادر إن الشهيد نور بركة استشهد على الفور، وتمكن بعض المصابين من عناصر المقاومة الذين كانوا برفقة بركة من إجراء اتصالات مع وحدات المقاومة المختلفة، والتي لاحقت بدورها السيارة التي تقل عناصر القوات الخاصة.
وأكدت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف كل من لاحق السيارة، مشيرة إلى أن السيارة اصطدمت في جدار أسمنتي، قبل أن تتجه باتجاه السلك الفاصل.
من جانيها، قالت كتائب القسام في بيان لها مساء الاحد ان قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الصهيوني تسللت مساء السبت في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة.
وقال بيان القسام انه “بعد اكتشاف أمر القوة وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا موضحة “لا زال الحدث مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير”.
هذا واعلنت كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحدكة الجهاد النفير العام في قطاع غزة لجميع مقاتليها ووحداتها ٫ وتحدثت الانباء عن اطلاق صاروخين من القطاع باتجاه مستوطنات حزام غزة .