اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة اللواء محمد علی جعفری بان مقاومة وصمود الشعوب الاسلامیة یطیحان بنظام الهیمنة والشبكة الصهیونیة.
واضاف: ان تاریخ المسلمین الشیعة الزاخر بالفخر محلّی دوما باسم وذكری رجال عظام خالقین للملاحم لم یفكروا سوی بعلو الاسلام المحمدي الاصیل وقد وهبوا قلوبهم وارواحهم في امتداد خط عاشوراء لحقیقة الاسلام والجهاد ورفع رایة المقاومة والصمود.
وتابع اللواء جعفری: ان هذا الامر هو ثمرة لتضحیات وجهود شهداء شامخین من المقاومة من امثال مغنیة وحججي وصمود وصلابة مناضلین شجعان من امثال الشيخ الجلیل زكزاكی والاف اخرین من المجاهدین في سبیل الله الذین جعلوا الاسلام الثوري الیوم علی مدار الفضیلة والاقتدار فی اطار هندسة النظام العالمی، رجال بواسل رفعوا شعار الجهاد والشهادة ولم تستطع القیود والحواجز الافتراضیة والحدود الجغرافیة منعهم من انجاز رسالتهم التاریخیة الكبری.
وجاء فی جانب من رسالة وجهها اللواء جعفري الیوم الاربعاء الی الملتقی الثالث لتكریم “المجاهدون في الغربة” المنعقد في جامعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق ایران: ان هذه النهضة العظیمة المبنیة علی الایمان والمقاومة والجهاد بتغلبها علی قوی الهیمنة في الجاهلیة الثانیة تتجه لتحطیم الخنادق المهترئة لنماردة وفراعنة “نظام الهیمنة والشبكة الصهیونیة” وتحقیق هدف انقاذ المحرومین والمستضعفین من العبودیة الحدیثة.
على صعيد متصل ٫ أكد نائب قائد حرس الثورة الاسلامية في إيران العميد حسين سلامي أن التيار الجهادي بات يتنامى في العالم الإسلامي، مشدداً على أن قواعد الثورة الإسلامية ممتدة من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر ٫ مشددا على أن الأميركيون أصبحوا اليوم على الهامش، وأن القدرة الأميركية تضمحل وفي طريقها للزوال ٫ ومنوها الى ان القدرات الصاروخية الايراني تنامت اليوم في كل المديات التي نحتاجها وبدقة عالية.
وقال في كلمة له في الملتقى الوطني لتكريم المجاهدين في الغربة أ: أن الكثير من البلدان الإسلامية أصبحت اليوم ميداناً للجهاد ضد المستكبرين في سبيل الدفاع عن المسلمين ٫ وان العالم الاسلامي يسعى اليوم لإعادة مجده وعظمته وأن المسلمين يريدون التحرر من الرق في هذا العصر .
وشدد العميد سلامي “إن اليمن لن يموت أبداً وهو يستعيد الآن هويته التاريخية.” وأضاف أن: اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين مازالت حية والصهاينة هم الذين اصبحوا محاصرين.
واضاف العميد سلامي : أن ايران خرجت منتصرة من الحرب المفروضة وأن الموت صار كابوسا للصهاينة بعد ما تم تسليح حزب الله والفلسطينيين ٫ موضحا أن “الصهاينة يعلمون اليوم أن أي حرب يبدأونها ستؤول إلى إزالتهم ومحوهم.”