أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / آية الله خامنئي: إيران تعارض بقوة أي تدخل أميركي في العراق وليس هناك نزاع شيعي – سني بل فتنة تقف وراءها القوى الغربية

آية الله خامنئي: إيران تعارض بقوة أي تدخل أميركي في العراق وليس هناك نزاع شيعي – سني بل فتنة تقف وراءها القوى الغربية

شدد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان مايشهده العراق من احداث ليس نزاعا بين لاسنة والشيعة بل هي فتنة تقف وراءها القوى الغربية وفي مقدنتها الولايات المتحدة الاميركية .

وشدد اية الله خامنئي ، على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض بشدة اي تدخل اميركي في شؤون العراق الداخلية، وترى بان الشعب والحكومة والمرجعية الدينية فيه قادرة على اخماد نار الفتنة، محملا قوى الهيمنة الغربية وعلى رأسها اميركا الوقوف وراء اثارة الفتنة والنزاع في العراق،
ولفت إلى أن الهدف الرئيسي من الأحداث الأخيرة في العراق هو حرمان شعبه من الإنجازات التي حققها رغم التواجد والتدخل الأميركي، مؤكداً أن الصراع الرئيسي في العراق يدور بين من يريد الالتحاق بالمعسكر الأميركي ومن يريد استقلال العراق.
واكد آیة الله خامنئي على أن إيران تؤمن بأن الشعب والحكومة والمرجعية في العراق قادرون على إخماد نار الفتنة في هذا البلد، مشيراً الى ان ما جرى في العراق ليس حربا بين الشيعة والسنة بل أن الغرب يسعى إلى زعزعة استقراره باستخدام أزلام النظام البائد والتكفيريين.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *