كشف مصدر سعودي مطلع أن أحد أعضاء فريق الاغتيال ذو الـ15 فرداً، وهو أحد مساعدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حمل رأس الصحافي جمال خاشقجي بحقيبته الدبلوماسية، وخرج من مطار اسطنبول دون تفتيش بجواز سفره الدبلوماسي، وسلم الرأس كما هو في نفس اليوم لابن سلمان الذي كان بانتظاره في الرياض.
وقال المصدر إن السفاح “حامل رأس خاشقجي” هو ماهر المترب الذي كان ضمن فريق الاغتيال، وهو أحد أقرب المقربين من ابن سلمان، كما أنه الرجل الذي أجرى أربع مكالمات هاتفية مع ابن سلمان من داخل القنصلية يوم الاغتيال.
وتأتي هذه المعلومات لتتقاطع وتؤكد ما نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مصادره بأن “المترب نقل أجزاءا من جسد خاشقجي الى خارج تركيا” وذلك بواسطة حقيبة لم تخضع لتفتيش الأمن التركي، بسبب أنه كان يحمل جواز سفر دبلوماسي سعودي، وغادر من صالة كبار الزوار بواسطة طائرة خاصة كانت بانتظاره في مطار أتاتورك باسطنبول.
وقال الموقع إنه “لم يتم فحص حقائب المترب أثناء مروره بقاعة كبار الشخصيات في مطار أتاتورك، ولم تخضع طائرته الخاصة للتفتيش لحمله جواز سفر دبلوماسياً، كما أن مترب كان على عجلة من أمره خلال مغادرته المطار يوم مقتل خاشقجي”.
وأظهرت التحقيقات الجارية في تركيا أن المترب هو أحد أركان فريق الاغتيال السعودي، وهو أحد أقرب المقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ويوم الاغتيال أجرى أربع مكالمات مع ابن سلمان من داخل القنصلية، كما أنه غادر بعد عملية الاغتيال على عجل عائداً الى السعودية.