قال اية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في ايران ٫ ان مصائب العالم الاسلامى ناجمة عن العقائد الخاویة التى لا تربطها جذور روحانیة ومعنویة، مشيرا الى ان تصرفات السعودیة الیوم تعكس ذات الافكار الوهابیة والدلیل على ذلك متمثل في مجازر وجرائم القتل الجماعي والاغتیالات المروعة التي یمارسها النظام الحاكم في هذا البلد.
وشدد اية الله لاريجاني على ان زعماء آل سعود وظّفوا عائداتهم النفطیة في الحاق الاذى والمصائب بالشعوب في افغانستان وباكستان والعراق وسوریا ولبنان وعدد من الدول الافریقیة، كما دعموا بكل خباثة خلال فترة الدفاع المقدس نظام صدام البائد وكرّسوا الیوم كافة جهودهم لمعاداة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وشدد اية الله املي على ان العالم الاسلامي یعاني على مدى اعوام مدیدة من الارهاب السعودی، وان الرؤية السعودية مبنية على نشر الارهاب في العالم وتفريخ الجماعات الارهابية مثل القاعدة و “داعش” ودعمها ايديولوجيا وماديا وتسليحيا مؤكدا بالقول : حتى المنظمات الدولیة المنضویة تحت إمرة امریكا تقرّ الیوم بأن السعودیة ارتكبت جرائم حرب في الیمن واكدت على معاناة الملایین بما یشمل الإطفال والنساء والرجال والكهول من ابناء هذا الشعب الاعزل.
وحول فضیحة تورط ولي العهد السعودي باصدار الاوامر لتنفيذ جريمة اغتیال الصحفي السعودی المعرض “جمال خاشقجي”، قال ایة الله املي لاریجاني ان السعودیة حاولت في بادئ الامر وبالتواطؤ مع الغرب، ان تموّه على جریمة قتله لكن في نهایة المطاف اعترفت بان “خاشقجي قتل من قبل اشخاص تجاوزا صلاحیاتهم”.
واوضح رذيس السلطة القضائية في ايران : ان هذ الجریمة اظهرت من جدید مواقف الغرب المزدوجة فى التعاطي مع جرائم حقوق الانسان؛ مضیفا ان الدول الاوروبیة اتخذت مواقف حساسة واكدت في ظاهر الامر متابعتها لموضوع اغتیال الصحفي السعودی جمال خاشقجي، لكن هذه الدول تتخذ جانب الصمت قبال المجازر التي تحدث الیوم في الیمن.
وقال اية الله لاريجاني : ان جريمة قتل خاشقجي فضحت الماهية الارهابية للنظام السعودي واضاف : هذه الجريمة البشعة كشفت ماهية السعوديين والنظام الملكي السعودي وذلك الشاب الغر الذي يتمادى في قتل الابرياء اكثر من ذي قبل في اشارة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان .