قال الأمير خالد بن فرحان آل سعود المعارض و الذي يعيش في المنفى الاختياري بألمانيا إن 5 أمراء سعوديين على الأقل اختفوا الأسبوع الماضي ومكانهم غير معروف حاليا بسبب حديثهم ضد اختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلده في مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي.
وكشف الامير السعودي خالد بن فرحان ٫إن السلطات السعودية خططت لخطفه بنفس الطريقة قبل 10 أيام من اختفاء خاشقجي.
وقال بن فرحان إن السلطات وعدت أسرته بملايين الدولارات إذا توجه للقاهرة للقاء مسؤولين بالقنصلية السعودية في العاصمة المصرية لمنحة شيكا مصرفيا بعد أن علمت أنه يمر بمتاعب مالية، مشيرا إلى أن السلطات السعودية اتصلت به 30 مرة على الأقل.
وأضاف بن فرحان قائلا: “إن العديد من الأمراء في السجن الآن فمنذ 5 أيام فقط ذهب 5 أمراء لزيارة الملك سلمان حيث أعربوا عن خشيتهم على مستقبل أسرة آل سعود وذكروا قضية خاشقجي وجميعهم في السجن الآن.”
كانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد كشفت أن السلطات التركية أبلغت واشنطن أن لديها تسجيلات تؤكد قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جثته داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وأتراك أن التسجيلات تظهر احتجاز فريق أمن سعودي خاشقجي قبل قتله وتقطيع جثته.
كما تتيح التسجيلات إمكانية سماع أصوات خاشقجي والمحققين وأسلوب تعذيبه وقتله، وتظهر الفريق الأمني وهو يضرب خاشقجي، بحسب المصدر ذاته.
،نقلت صجيفة واشنطن بوست عن السلطات التركية أن الفريق الأمني توجه بعد تصفية خاشقجي إلى منزل القنصل السعودي.
وكانت السلطات السعودية قد سريت لوسائل الاعلام التركية صور لخمسة عشر سعوديا وصولوا بطائرتين خاصتين يعتقد انهما من فرق الاغتيالات الخاصة التابعة للحرس الملكي الخاص بولي العهد محمد بن سلمان ٫ في نفس اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في استانبول وكانوا قد دخلوا بمنى القنصلية قبل دخوله ولدى السلطات التركية مقاطع فيديو تثبت قيام عناصر الاغتيالات بتعذيب خاشقجي وقتله بصورة بشعة ٫ وبعدما غادروا القنصلية لمنزل القنصل العتيبي ومنه الى المطار بعد تنفيذ جريمتهم البشعة .واقلعت احدي الطائرتين الى دبي والاخرى الى القاهرة .
.