أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / قوات الحشد الشعبي تطلق عملية امنية كبيرة لملاحقة فلول داعش في ” جبال مال ويران ” في تلعفر

قوات الحشد الشعبي تطلق عملية امنية كبيرة لملاحقة فلول داعش في ” جبال مال ويران ” في تلعفر

أطلقت قوات الحشد الشعبي، عملية أمنية كبيرة من أربعة محاور بالاشتراك مع طيران الجيش لملاحقة خلايا “داعش” وتطهير جبال “مال ويران” و (جبال سوسان) في قضاء تلعفر.

وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان، إن “الجيش والحشد أطلقا عملية أمنية مشتركة لملاحقة خلايا داعش في جبال «مال ويران» في محيط قصاء تلعفر”.
وتابع ان “قيادة العمليات في نينوى شرعت بعملية كبيرة من أربعة محاور بالاشتراك مع طيران الجيش لمطاردة فلول داعش في (جبال سوسان) شمال تلعفر”، مشيرة الى ان “العمليات تستهدف وجود عناصر التنظيم ومضافاتهم المخفية في الجبال”.
وأضاف البيان أن “هندسة الميدان في الحشد الشعبي شرعت بعملية رفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية التابعة لتنظيم”.
وأشار بيان الحشد إلى أن “هذه العملية تأتي حرصا من الحشد الشعبي لتوفير مدن خالية من المخالفات الحربية والمتفجرات ضمن قواطع المسؤولية”.
وكانت القوات الامنبة بمساركة فعالة من قوات الحشد الشعبي قد تمكنت في 31 آب/اغسطس 2017، من تحرير كامل قضاء تلعفر من “داعش”، والانتصار الكامل في معركة “قادمون يا تلعفر”، لاستعادة السيطرة على مدينة تلعفر وإنهاء وجود التنظيم الارهابي في محافظة نينوى.
وتواصل القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي عمليات التفتيش والمداهمات لضمان تطهير المنطقة، والقضاء على فلول “داعش”، خاصة في منطقة الحدود العراقية السورية ومنع محاولات تسلل للعناصر الإرهابية عبر الحدود. ويبلغ طول الحدود المشتركة بين محافظة نينوى وسوريا نحو 270 كم.
من جهة اخرى عثرت قوات الحشد الشعبي، على مخابئ لتنظيم داعش الإرهابي في قضاء الحضر جنوب غربى مدينة الموصل.
وقال الحشد الشعبي في بيان، “إن قوات الجيش قامت بالتنسيق مع قيادة عمليات نينوى التابعة للحشد الشعبي صباح اليوم باستكمال العمليات الأمنية لملاحقة عناصر (داعش) فى أطراف قضاء الحضر جنوب الموصل”.
وأضاف أن الهدف من هذه العملية هو الحفاظ على أمن واستقرار المناطق المحررة جنوب الموصل، ومنع عودة الخلايا الإرهابية لها.
وألقت القوات الامنية امس السبت، القبض على تسعة عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الموصل شمالي البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، سعد معن، في بيان إن “فوج طوارئ الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناء على معلومات استخبارية وتعاون المواطنين، ألقي القبض على تسعة عناصر من عصابات “داعش” الإرهابية والمطلوبين قضائيا والصادرة بحقهم أوامر قبض بقضايا إرهابية”.
وأضاف أن “من بين الملقى القبض عليهم مقاتلون فيما يسمى بديوان الجند وشاركوا بالقتال ضد قواتنا الأمنية، وكذلك بينهم اثنان كانا يعملان فيما يسمى بالحسبة أيام سيطرة عصابات “داعش” الإرهابية على مدينة الموصل”، لافتا إلى أنه “تم إلقاء القبض عليهم في مناطق أحياء سومر وعدن والزهراء والأربجية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل”.
وكانت القوات الامنية ألقت الثلاثاء الماضي، القبض على سبعة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة نينوى، أحدهم كان يعمل مصورا حربيا للتنظيم.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية سعد معن، في بيان، “مديرية شرطة الكرامة التابعة لقيادة شرطة نينوى وبناء على معلومات استخبارية وتعاون المواطنين عن وجود مجموعة من عناصر داعش الإرهابية في منطقة حي عدن، تلقي القبض على سبعة عناصر من عصابات داعش الإرهابية المطلوبين وفق قضايا إرهابية”.
وكانت قيادة عمليات نينوى، أعلنت الاربعاء الماضي العثور على نفقين مفخخين وعبوات ناسفة وحقل الغام خلال عمليات امنية متفرقة في عدد من القرى والمناطق في محافظة نينوى.
وقال الناطق باسم مركز الاعلام الامني العميد يحيی رسوليان “مفارز المعالجة في قيادة عمليات نينوى نفذت عملية امنية قرية ابطيشية وعثرت على 103 عبوة ناسفة من مخلفات عصابات داعش الارهابية”.
واضاف ان “قوة امنية في القيادة فجرت نفقين مفخخين في قرية فقه بداخلهما 12 عبوة ناسفة، فضلا عن تفجير 12 قنبرة هاون ونفقين مفخخين في قرية هارونة بداخلهما 10 عبوات ناسفة”.
وتواصل القوات الامنية المشتركة عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “داعش” في أنحاء البلاد ولا سيما في المناطق الحدودية مع سوريا، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من تنظيم “داعش” الإرهابي في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بعد أكثر من 3 سنوات على الحرب ضد الإرهاب في مساحات شاسعة شمالي ووسط وغربي البلاد.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *