أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / حركة الجهاد الاسلامي تهاجم ” صحيفة الشرق الاوسط ” السعودية وتصفها بالاعلام الفاسد

حركة الجهاد الاسلامي تهاجم ” صحيفة الشرق الاوسط ” السعودية وتصفها بالاعلام الفاسد

ندد داود شهاب مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بموقف الاعلام السعودي من الانتخابات الاخيرة لحركة الجهاد الاسلامي التي ادت الى فوز زياد نخالة امينا عاما لحركة الجهاد خلفا لرمضان شلح الذي يعاني من اعراض مرض تمنعه من ممارسة دوره كامين عام

وقال داود شهاب في بيان للمكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي : ان صحيفه “الشرق الاوسط” السعودية نشرت في عددها الصادر يوم امس السبت 29 سبتمبر 2018 ، تقريرا حول الانتخابات الداخليه لحركة الجهاد الاسلامي تحت عنوان: ” انتخابات الجهاد الاسلامي تعزز هيمنة تيار إيران” !! ، وكأن هناك تيارا للسعودية أو غيرها انتصر عليه تيار إيران !!
واستخدمت صحيفة لاشرق الاوسط ذات العبارات التي استخدمها الاعلام الاسرائيلي في تعليقه على انتخاب نخالة امينا عاما لحركة الجهاد الاسلامي .
وأضاف، إنه لمن المؤسف والمخجل أن هذه معلومات لا صلة لها بالواقع، وهي تأكيد بأن الجهل وغياب المعرفة يدفعان بعض وسائل الاعلام الفاسدة، لادعاءات وتلفيقات باطلة بما يتناسب مع سياسة مالكي وموجهي هذه الصحف.
وأكد داود شهاب، إن توزيع التهم الجاهزة ما هو إلا انعكاس لأصحاب تلك الصحيفة والقائمين عليها، وقد اعتادت على التعامل مع القضية الفلسطينية بقاعدة (الدفع المالي) مقابل الولاء!!
وختم بيان مسؤول المكتب الاعلامي بالتأكيد على أن، حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين هي أعلى مقاما وأكبر قدرا من الدخول بمهاترات في ظل معركتنا الكبرى مع العدو الصهيوني الذي لم يعد عدوا عند مالكي تلك الصحيفة.
يذكر أن رمضان شلح يعاني منذ أشهر طويلة من أزمة صحية كبيرة، أدخلته في غيبوبة لعدة أشهر، قبل أن تتحسن حالته في الأسابيع القليلة الماضية، بشكل طفيف.
ويتزعم شلح «الجهاد الإسلامي» منذ اغتيال الأمين العام الأسبق للحركة فتحي الشقاقي على يد جهاز الموساد الإسرائيلي في مالطا عام 1995، ومنذ ذلك الحين كان النخالة نائباً له ويتعرضان داذما لهجوم الاعلام السعودي لهما على غرار الموقف الاعلامي الاسرائيلي .

الاعلام الاسرائيلي يهاجم ” نخالة ” والجهاد الاسلامي

وكانت القناة الاسرائيلية الثانية قد علقت على انتخابات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي أفرزت قيادة جديدة برئاسة الأمين العام المنتخب زياد النخالة، بالقول إن قائد حركة الجهاد الجديد مقرب من إيران وحزب الله، ومواقفه أكثر تشدداً تجاه “إسرائيل”.
واستعرضت القناة الاسرائيلية السيرة الذاتية للأمين العام للحركة المنتخب زياد النخالة، ووصفته بصاحب المواقف الأكثر تطرفاً ضد “إسرائيل”.
وقالت القناة الاسرائيلية إن النخالة ولد في غزة عام 1953 والان هو يمكث في بيروت ومقرب من إيران وحزب الله، وعمل نائبا للدكتور رمضان شلح خلال العشرين سنة الماضية، وقبل سنوات أدخلته الولايات المتحدة لقائمة المطلوبين عالميا بذريعة الإرهاب.
وأشارت القناة، إلى “أن الجهاد الاسلامي، يعد أكثر تطرفاً ضد “إسرائيل” من حركة حماس”، وأضافت أن الجهاد الاسلامي تقود خط الصقور الأكثر تطرفا في المواجهات مع “إسرائيل” على الحدود بين “إسرائيل” وقطاع غزة، إضافة إلى أن الجهاد الإسلامي كان لها دوراً في القتال ضد “إسرائيل” خلال الاعتداءات “الإسرائيلية” الكبيرة ضد قطاع غزة، كما ينتهج الجهاد الاسلامي سياسة لا حل وسط مع “إسرائيل”.
واستعرضت القناة الاسرائيلية القيادة الداخلية الجديدة للحركة التي أفرزتها الانتخابات، ” د. يوسف الحساينة، د. وليد القططي، محمد الحميد، أ. نافذ عزام، أ. خالد البطش، أ. أكرم العجوري ود. أنور أبو طه، ود. محمد الهندي وعبد العزيز المناوي.
يشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي أعلنت في مؤتمر صحفي الخميس الفائت نتائج الانتخابات الداخلية للحركة، وذلك في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، حيث مخيمات العودة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *