احيا ملايين المسلمين في العراق بمشاركة عشرات الالاف من الزائرين من الخارج ٫ يوم عاشوراء ذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم الإمام الحسين عليهما السلام” في مدينة كربلاء المقدسة. وشارك الملايين من الزوار في مراسم “ركضة طويريج” التي انطلقت من منطقة قنطرة السلام باتجاه مرقد الإمام الحسين واخيه أبي الفضل العباس “عليهما السلام”.
وتعد ركضة طويريج من ” الشعائر الحسينية” التي حاربها نظام الظاغية صدام وعاقب عليها ٫ وهي تعبير رمزي يعيد تذكير الامة بمسارعة ابناء من القبائل القريبة من كربلاء واغلبهم من ” بني اسد ” لنصرة الامام الحسين ع عندما سمعوا بقيام الجيش الاموي بمحاصرة الامام الحسن ع واهل بيته واصحابه في صحراء كربلاء ومنعوا عنهم الماء ٫ ولكن عندما وصلوا الى كربلاء وجدوا الامام الحسينع قد استشهد وقطع راسه الشريف ورؤوس ابنائه واصحابه ورفعت علي الرماح واحرقوا الخيام ٫ ويقوم المشاركون في ركضة طويريج باطلاق هتافات ” ابد والله ما ننسي حسيناه”. كما يردد المشاركون في ركضة طويريج شعارات “لبيك ياحسين” في استجابة لنداء الأمام الحسين “عليه السلام” في يوم عاشوراء “هل من ناصر ينصرنا، اهل البيت”. هذا وشارك حشود من الحشد الشعبي والقوات الامنية في ” ركضة طويريج “.
واستمر عزاد ركضة طويريج لاكثر من ثلاث ساعات حيث يركض المشاركون من عدة كيلومترات من خارح مركز المدينة كربلاء المقدسة باتجاه مرقدي الامام الحسين واخيه الشهيد ابي القضل العباس لاداء الزيارة وتجديد البيعة والولاء للامام الحسين ع ولاهل البيت عليهم السلام.