أخبار عاجلة
الرئيسية / افريقيا / شمال افريقيا / الجزائر / وزير الدفاع الجزائري الاسبق يكشف ان صدام هو الذي امر بقصف وتفجير طائرة الوزير بن يحي قبل 36 عاماً

وزير الدفاع الجزائري الاسبق يكشف ان صدام هو الذي امر بقصف وتفجير طائرة الوزير بن يحي قبل 36 عاماً

بعد ظاهرة استغلال سلفيين جزائريين مباراة فريق العاصمة الجزائر وفق نادي القوة الجوية العراقي واطلاق شعارات تهتف بحياة الديكتاور صدام ٫ نشر نجل وزير الدفاع الجزائري السابق اللواء خالد نزار، بعضا من مذكراته التي اتهم فيها الديكتاتور صدام ، بالوقوف وراء مقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 جزائرياً آخرين، في حادثة تفجير الطائرة التي كانت تقل بن يحيى في الثالث من أيار 1982، فيما اشار الى ان الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد تستر على القضية.

ونشر الموقع الإلكتروني الجزائر الوطنية، الذي يملكه ويديره نجل نزار، مقاطع من مذكراته، وركز بشكل لافت على دور صدام حسين في تصفية بن يحيى ٫وهذه هي المرة الاولى التي يكشف فيها مسؤول جزائري أن دولة ورئيساً يتحملان مسؤولية مقتل بن يحيى (50 سنة).
وتضمن الجزء الثاني من مذكرات وزير الدفاع سابقاً (1990 – 1993)، الذي سيصدر الشهر المقبل، شهادة مثيرة تخص واحدة من أخطر الجرائم في تاريخ الجزائر السياسي الحديث، التي تتمثل في مقتل وزير الخارجية محمد الصديق بن يحيى، وثمانية من كوادر الوزارة وصحافي، والأعضاء الأربعة الذين كانوا يشكلون طاقم الطائرة الرئاسية غرومان غولفستريم، وذلك في تفجير استهدف الطائرة أثناء عبورها الأجواء بين العراق وتركيا، قبل أكثر من 36 عاماً.
وكان الوفد الجزائري، بقيادة بن يحيى في تلك الفترة، يقود وساطة بالشرق الأوسط لوقف الحرب المدمرة، التي دارت رحاها بين العراق وإيران.
وجاء في شهادة نزار أن “لجنة التحقيق الفنية التي تنقلت إلى المنطقة، حيث حطام الطائرة، التي كان يرأسها وزير النقل صالح قوجيل، عثرت على بقايا صاروخ جو – جو استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد”.
وأشار وزير الدفاع الجزائري الاسبق نزار إلى أن خبراء بالطيران الجزائري “تمكنوا من تحديد المواصفات الفنية للصاروخ”، الذي ينتمي للقوات الجوية العراقية، بحسب الضابط العسكري السابق، الذي كان وقت الحادثة قائداً للقوات البرية، ورقماً فاعلاً في نظام الحكم.
وقال نزار، في محاولة إسناد اتهاماته، إن “الوساطة الجزائرية، التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 – 1988)، كانت تتوفر على كل شروط النجاح في مهمتها، وقد قادتها الجزائر بيد من حديد، غير أن صدام لم يقبل أبداً أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة إليه، فعدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاءوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم”.
ويتناول جزء من هذه الشهادة أسباب رفض الجيش الجزائري إنقاذ صدام عندما تورط بغزو العراق في صيف 1990. وقال نزار بهذا الخصوص إن الجزائر “لم تكن تشعر يومها بأنها معنية بالمشاكل التي اختلقها صدام، رغم مشاعر التعاطف التي أبداها الشعب الجزائري حيال العراق في تلك الحرب”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *